تستنجد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بمقاتلين مرتزقة، أغلبهم من دول إفريقية، لمواجهة الانهيارات العسكرية في جبهتي صنعاء وصعدة، ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه ،حسب ما أعلن نائب رئيس الأركان اليمني، اللواء ناصر الطاهري.
و ذكرت مصادر عسكرية يمنية أن المخلوع صالح وجه بانسحاب قوات من الحرس الجمهوري من البيضاء وإب وذمار، والعودة للدفاع عن صنعاء مع احتدام المعارك.
الهزائم المتوالية التي تتلقاها ميليشيات الحوثي وصالح على جبهات متعددة، أبرزها صنعاء، دفعت قادة تلك الميليشيات إلى اللجوء للمرتزقة لتعزيز أوضاعها العسكرية.
وقال نائب رئيس الأركان اليمني، اللواء ناصر الطاهري، إن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، بدأت تستنجد بمقاتلين مرتزقة، ألمح إلى أن غالبيتهم من دول إفريقية، للدفاع عن صنعاء ومواجهة الجيش الوطني.
وأشار المسؤول العسكري إلى أن استعانة الميليشيات بمرتزقة أجانب تأتي في محاولة من الحوثيين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مع انهيار قواتهم في جبهات عدة، خاصة جبهتي صعدة وصنعاء.
على صعيد متصل، كشفت قيادات عسكرية يمنية عن انسحاب ضباط وعسكريين من قوات الحرس الجمهوري من محافظة البيضاء وذمار وإب والعودة إلى صنعاء، بناء على توجيهات من المخلوع صالح للمشاركة في المعارك المحتدمة على التخوم الشرقية والشمالية للعاصمة.
يأتي ذلك فيما تواصل قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة تقدمها في مديرية نهم، بالتزامن مع استكمال الاستعدادات العسكرية للتوجه نحو مديريتي بني حشيش وأرحب، كما اقتربت قوات الجيش الوطني من معسكر الصمع التابع للحرس الجمهوري الذي يطل على مطار صنعاء.
وقصفت مقاتلات التحالف مواقع وتجمعات للميليشيات في محافظة عمران، وشملت ذيبين وذو عناش والخمري ومنطقة سنوان، كما استهدفت مناطق للحوثيين في أرحب بمحافظة صنعاء، ومعسكر الجميمة في بني حشيش شرقي العاصمة.