كشفت صحيفة المونيتورالأمريكية أن أنقرة فقدت كل المزايا والأفضليات في الساحة الدولية وأصبحت مجريات الوضع في سوريا تسير لغير مصلحتها.
وأكدت الصحيفة ان السلطات التركية وقعت في الفخ الذي نصبته في سوريا ولم تعد قادرة على التعامل مع العديد من المناطق الرمادية في السياستين الداخلية والخارجية.
وترى الصحيفة أن سياسة تركيا في سوريا اصبحت يائسة وفاشلة ولم تعد المسالك القديمة تساعدها بتاتا.
واضافت :«لقد فشلت واندثرت منذ فترة طويلة خطط وآمال أنقرة في الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وفرض نظام المتطرفين في دمشق وأخذت الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا تفقد مواقعها بالتدريج في المواجهات مع الجيش السوري المدعوم من قبل روسيا ووحدات الدفاع الشعبي الكردية».
وترى الصحيفة في ظل الجدل مع الولايات المتحدة فقد سقطت فكرة التدخل العسكري الخارجي ولم يبق لدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومته أحمد داود أوغلو أي خيارات لمواصلة دفع الخط التركي المعتمد في سوريا.