تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبى وزير المالية احتفلت كلية آل مكتوم للتعليم العالي في دندي، أمس بتخريج 60 طالبة من جامعات الإمارات وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة للمرة الثانية – وجامعة مالايا الماليزية – للمرة الثالثة – اللاتي شاركن في الدور 22 لبرنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة،والتى بدأت فى 5 فبراير الحالى ولمدة اربعة اسابيع حيث تستكمل بعد حفل التخرج الاسبوع الرابع فى لندن .
وحضر حفل التخريج – الذي اقيم في قاعة المدينة بدندى – الدكتور سعيد محمد الشامسى سفير الدولة لدى ايرلندا وسعادة ميرزا الصايغ رئيس مجلس أمناء كلية آل مكتوم وبوب دنكن عمدة دندى واحمد المرزوقى المستشار الثقافى بسفارة الامارات فى لندن والشاعر الاماراتى راشد شرار
كما حضر مسئولى الجامعات والكليات التى شاركت طالباتها فى الدورة الشتوية للبرنامج وهم الشيخة خلود المعلا نائب رئيس مجمع كليات التقنية العليا ووالبروفيسور داتو دكتورة روحانة يوسف نائب رئيس جامعة المالايا بماليزيا والدكتور شيرين الشواربى وكيلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسة بجامعة القاهرة ومستر كينيت ميشيل من امريكية الشارقة ودكتورة فاطمة راشد الدرمكى مساعد نائب مدير جامعة زايد ودكتورة ايمان جاد عميد كلية التربية بالجامعة البريطانية بدبى ودكتورة سلامة الرحومى عميد شئون الطلبة جامعة الشارقة .
وشملت الجامعات والكليات التي شاركت طالباتها فى الدورة الشتوية للبرنامج جامعات الإمارات والشارقة وزايد وأبوظبي إضافة إلى الجامعات البريطانية والأميركية في دبي والأميركية في الشارقة بجانب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة وجامعة مالايا في ماليزيا وكلية التقنية العليا بنات وكلية الدراسات الإسلامية والعربية الى جانب جامعة المالايا وجامعة القاهرة
وخلال الحفل قام ميرزا الصايغ وسعادة الدكتور سعيد الشامسى والدكتورحسين جوداذغار عميد كلية آل مكتوم للتعليم العالى ووبوب دنكن عمدة مدينة دندى بتسليم الطالبات المشاركات شهادات التخر ج والهدايا التذكارية بهذه المناسبة .
والقى الدكتور حسين جوداذغار عميد كلية آل مكتوم للتعليم العالى كلمة رحب افيها بممثلي الجامعات المشاركة في دورة التدريب الأكاديمي وهي التاسعة على التوالي والثانية التي تنال اعتراف الهيئة الإسكتلندية للتعليم ورقم 22 التي تنظمها الكلية حتى مع الدورة الصيفية التي كانت اللبنة الأولى التى وضعت حجر الأساس لهذا البرنامج الطموح.
وقال مخاطبا الحفل”لقد أثبتت تلك السنوات أن الكلية تسير في الإتجاه الصحيح وتواكب المستجدات الأكاديمية وتعمل على تحسين مخرجات برامجها التعليمية على كافة المستويات مما أكسبها ثقة المجتمع العلمي في اسكتلندا، لا سيما الهيئة الإسكتلندية للتعليم والتي أصبحت وثيقة الصلة بالكلية، تقر كافة برامجها المطروحة بما فيها دورة التدرؤيب الأكاديمي الحالية، ومشيرا الى ان الكلية وبالتعاون مع الهيئة نظمت اختبارا لقياس مستوى اللغة الإنجليزية لدى الطالبات بإشراف وكالة خارجية ما يعني أن كافة برامج الكلية أصبحت تنقام تحت إشراف الهيئة وتحظى بإعترافها.
وأضاف لاشك أن هذه الخطوة تؤكد حرص كلية آل مكتوم على الإرتقاء بموقعها الأكاديمي كمؤسسة تعليمية رادة من خلال طرحها لبرامح متوازنة علميا تفيد المجتمع المحلي وتفيد الطالبات القادمات من الإمارات وماليزيا ومصر ضمن أربعة مساقات رئيسية تشمل العولمة، والتعددية الثقافية، ومهارات القيادة وحوار الحضارات، وتتفرع منها مساقات وبرامج أخرى تشمل الدين والعلاقات الدولية، الإخلاق في الإسلام، بالإضافة الى التنمية والتعاون الدولي.
وفي الختام توجه جوداذغار بأسمى آيات الشكر والتقدير الى راعي ومؤسس الكلية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على دعمه سموه المقدر للكلية وحرصه على تنظيمتها وتطيرها، مشيرا الى أن اعتراف هيئة التعليم الإسكتلندية بهذا البرنامج هو خير دليل على بعد نظر سموه ويؤكد على سلامة النهج الذي تعتمده الكلية في هذا المجال وفقا لخطة بعيدة المدى لتحويل الكلية الى جامعة كاملة الأهلية.
وبعد ذلك استعرض العميد جانبا من البرامج التي اشتملت عليها والزيارات التي اشتمل عليها البرنامج وغيرها من الأنشطة الحية التي اقيمت بمشاركة كافة الطالبات.
كما القى ميرزا الصايغ رئيس مجلس امناء الكلية نقل فيها تحيات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبى راعى هيئة آل مكتوم الخيرية وكلية آل مكتوم للتعليم العالى للحضور والمشاركين فى حفل تخر ج ستين من الطالبات الاماراتيات والمصريات والماليزيات قائلا انهن شاركن معنا منذ حوالى الشهر فى برنام التعددية الثقافية موجها الشكر الى المسئولين فى الكلية ومجلس الادارة على الاشراف المباشر لبرنامج الكلية /التعددية الثقافية ومهارات القيادة /الذى ضم حوالى 913 طالبة منذ تاسيسه فى عام 2003 .
كما وجه الشكر للشعب الاسكتلندى على حفاوته واستقباله لهؤلاء الطالبات فى مدينة دندى اكثر المدن اشراقا فى المملكة المتحدة
واضاف ميرزا الصايغ نحن فى الكلية فخورون بالانتماء لهذه الجامعات العريقة المشاركة معنا مشيدا بهذه المجموعة الطيبة المتجانسةمن الطالبات المشاركات مما اعطى الدورة مكانةمرموقة .
وقال مخاطبا الطالبات مشيرا الى توجهن الى اكسفورد لبدء المرحلة الثانية من البرنامج وبالطبع لا تقل اكسفورد اهمية عن دندى فهى عريقة فى التعليم البريطانى
وأمل منكم الاستفادة القصوى من هذه الرحلة بما يخدم التوجهات التى تأمل كل واحدة منكم ان تحققها فانتم خير سفيرات لبلدانكم وولاة اموركم
واضاف بان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله قد اعلن عام 2016 عام القراءة فلنكن على قدر المسئولية ونبدأ فى مخطط القراءة بمايفيد الجميع .
وفى ختام كلمته أكد رغبة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم فى لقاء الطالبات المشاركات بعد عودتهن الى البلاد وقال أامل ان تتحدثوا الى زميلاتكم عن الدورة المقبلة كى يتمكنوا من الانضمام اليها .
ونيابة عن الطالبات ألقت الطالبة عائشة سالم من جامعة أبوظبي كلمة الخريجات وتوجهت فيها بالتحية والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على إتاحة هذه الفرصة الثمينة للطالبات للإستفادة هذه التجربة التي تعتبر تجربة لإثراء الحياة مشيرة الى أن ذلك يعكس إهتمام سموه بتعليم المرأة وفتح الفرص أمامها حتى تتبوأ مكانتها اللائقة في العمل والمجتمع.
وقالت إن كلية آل مكتوم أصبحت تحتل مكانة خاصة في نفوسنا جميعا وصرنا نتحدث عنها دائما ويعود لها وللقائمين على هذا البرنامج الناجح الفضل في التغيير الجوهري الذي طرأ على شخصيات الطالبات اللاتي أصبحن أكثر ثقة واعتمادا على أنفسهن وأكثر وعيا بواقعهن وأكثر تفاؤلاً بمستقبلهن وذلك من خلال هذه الدورة التي أحسنت اعداد الطالبات لتحمل المسؤولية ومواجهة الصعاب والحديات مهما عظمت.
واضافت إن البرامج الثرية التي اشملت عليها الدورة عززت من إحساسنا بأن الإختلاف يعتبر مصدر ثراء وليس عداء وتعلمنا أهمية الإعتراف بوجود الرأي الآخر واحترامه مما فتح لنا المجال لعقد لقاءات وتكوين صداقات جديدة. كما تعلمنا كيفية التعبير عن أنفسنا وطرح افكارنا ووجهات نظرنا بأفضل طريقة ممكنة، واستطعنا أيضا استيعاب المرامي الحقيقة لأفكار العولمة وحوار الحضارات ومفهوم الدين في العالم المعاصر وغيرها من الموضوعات والأفكار التي ستبقى معنا الى الأبد.
وتوجهت في الختام بالشكر الى ميرزا الصايغ رئيس مجلس أمناء الكلية على جهوده الخيرة وحرصة الأكيد على إنجاح هذه الدورة لافتة الى أن الطالبات تتطلعن الى اللقاء المرتقب مع سمو الشييخ حمدان بن راشد آل مكتوم لتكتمل الصورة وتكون الدورة قد حققت أهدافها المرجوة منها وفقا لأعلى معايير الجودة.
والقى الدكتور سعيد محمد الشامسى سفير الامارات فى دبلن _ ايرلندا _كلمة شكر فيها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على مبادرته باتاحة الفرصة لبناته طالبات الامارات لحضور دورات برنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة مشيرا الى اهمية هذا البرنامج والذى يسهم فى تنمية شخصيتهن ومهاراتهن وتأهيليهن ليكن قياديات المستقبل وتأهيلهن للحياة المستقبلية
مضيفا بان مثل هذه الدورات استثمار للمستقبل فى التعليم منوها بان مستقبل الامارات مرتبط بمستقبل العالم
واضاف الشامسى مشيرا الى مكانة المرأة فى دولة الامارات التى تولى اهمية كبيرة لتمكين المرأة وتأهيلها لتشاركة فى عجلة التنمية
وقال ان دولة الامارات منفتحة على العالم وهى خير مثال للعولمة والتعددية الثقافية
وهو الاساس الذى تقوم عليه دورات البرنامج من خلال وجود 204 جنسيات وكلهم سواسية امام القانون ويتمتعون بما تنعم به الدولة من الامن والامان
ودعا الطالبات الى مواصلة رحلة العلم وتطوير انفسهم واكتساب المزيد من المهارات وان ينفتحن على العالم .
وخلال حفل استقبال “حفل وداع ” فى احد فنادق المدينة قدمت الطالبات فى مجموعات من الجامعات والكليات عرضا يوضح استفادهن من الدورة من خلال مشاريع وافكار شاركن فيها
والقى الشاعر الاماراتى قصائد شعرية باللغتين العربية والانجليزية تضمنت قصيدة بعنوان محفل العلم مهداة الى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم تشيد باهتمام سموه بالعلم والتعليم ومبادراته فى هذا المجال ومنها كلية آل مكتوم فى دندى والبرامج التى تقوم بها بتوجيهاته.
