45 ألف مركبة تستفيد من«المساعدة على الطريق» لمواصلات الإمارات

نون – دبي

أعلنت مواصلات الإمارات عن قيامها عبر «وحدة المساعد على الطريق» التابعة لها بتنفيذ نحو 45 ألف عملية مساعدة من أصل 47 ألف طلب وارد خلال النصف الأول من عام 2019، بما في ذلك تقديم الخدمة لـ 7,000 طلبٍ وردوا عبر التطبيق الإلكتروني الخاص بالوحدة «مساعدة».

وكشف محمد مادح خُفَّشْ مدير وحدة المساعدة على الطريق؛عن تمكن الوحدة من تحقيق إنجازات نوعية على صعيد جودة الخدمات وسرعتها خلال الشهور الماضية، الأمر الذي جعلها موضع ثقة قطاع واسع من المتعاملين من الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة، وحقق لها عوائد مادية لافتة أهّلتها لنيل جائزة مواصلات الإمارات للريادة 2019 عن المحور المالي (نمو النقدية)، علاوةً على بلوغ معدلات الرضا عن خدماتها نسبة 90%، فيما ارتفعت نسبة الرضا عن خدمة إدارة الحوادث المرورية (وهي خدمة مجانية للجمهور) إلى 96%.

وتفصيلاً؛ أوضح خفش أن الوحدة نجحت في تقديم خدماتهالـ44,673 متعاملاً في إمارات الدولة كافة في النصف الأول لعام 2019، عبر 123 مركبة طوارئ وقطر، مجهزة فنياً للتعامل مع كافة أنواع المركبات، سواء الخفيفة (صالون ودفع رباعي) أو المتوسطة كـ «الفان» والحافلات المتوسطة، وصولاً إلى الشاحنات والحافلات الكبيرة، وذلك من غليلة في شمال الدولة إلى السلع على حدود المملكة العربية السعودية، محققةً متوسطاً لزمن الوصول للمركبة المتعطلة يبلغ 30 دقيقة، وقد مثّلت خدمة «إدارة الحوادث المرورية» أهم الخدمات التي تم طلبها في حين كانت «قطر المركبات» أكثر الخدمات طلباً، لافتاً إلى أن الوحدة تؤدي خدمات الطوارئ (تغيير الإطار التالف، شحن البطارية، التزويد بالوقود، تنفيذ إصلاحات ميكانيكية وكهربائية بسيطة تراعي القوانين المعمول بها في الدولة بمنع القيام بأعمال صيانة جوهرية في الطريق) وخدمات قطر المركبات بما يسهم بسرعة إخلاء الطريق من المركبة المتعثرة،وتقليل الازدحام المروري وزيادة السلامة لمستخدمي الطرق، وتقليل احتمال الحادث الثانوي، كما يسهم بتقليل الانبعاثات الكربونية ورفع معدلات السعادة لدى مستخدمي الطريق، بشكل مباشر لصاحب المركبة المتعثرة، وكذلك لبقية المستخدمين بشكل غير مباشر عبر تقليل الازدحام.

وتأكيداً على الثقة المتنامية بالوحدة؛ أفاد خفش أن لدى الوحدة عقوداً مع جهات إستراتيجية في الدولة كدائرة النقل، وهيئة الطرق والمواصلات، لتقديم خدمات إدارة الحوادث المرورية بمفهوم يتجاوز المساعدة على الطريق إلى تعزيز السلامة المرورية بما يتوفر في مركباتها من معدات تنبيه وسلامة، بحيث تخطر مستخدمي الطريق بسلوك طرق بديلة أو مسارات أخرى نحو اليمين أو اليسار أو بتخفيف السرعة أو أن الطريق مغلق، مبيّناً أن كل ذلك يتم بواسطة كوادر مؤهلة لتنظيم الحركة المرورية وإغلاق الطرق والمسارات، بالاستعانة بمركبات مزودة بشاشات إلكترونية تعرض رسائل لمستخدم الطريق ولوحات ضوئية و«فلاشرات» مثبتة على الأقماع المرورية، ويتم تقديم الخدمات المشار إليها آنفاً زائداً الخدمات المرورية، الأمر الذي أسهم في فوز الوحدة بالعقد مع دائرة النقل في أبوظبي لمدة 3 سنوات جديدة، وتوسعة المشروع ليشمل الظفرة والعين إضافةً لأبوظبي حيث قدمت الوحدة الخدمة لمدة 4 سنوات سابقة، كما تعاقدت الوحدة مع هيئة الطرق والمواصلات في مشروع تجريبي ومشترك مع شرطة دبي لتقديم الخدمات نفسها على شارع الشيخ محمد بن زايد، والنتائج حتى الآن مبشّرة وواعدة، إذ إن التقارير المعدة من قبل الاستشاري تشجع على توسعة المشروع وتمديده ليشمل شوارع أخرى مثل شارع الشيخ زايد، وشارع الخيل وشارع دبي العين، وشارع الإمارات، كشوارع رئيسية وحيوية تتطلب تقديم هذه الخدمة، كما سبق للوحدة أن أبرمت عقداً مع بلدية الشارقة في سحب المركبات المهملة للسنة الخامسة على التوالي وبالتعاون مع شرطة الشارقة، علاوةً على توقيع عقود مع شرطة أبوظبي وبلدية دبي وبلدية العين والدفاع، إضافةً إلى قيام الوحدة بتقديم الرعاية للأنشطة المجتمعية لما يفوق 20 حدثاً وطنياً ورياضياً وثقافياً محلياً وعالمياً.

يذكر أن وحدة المساعدة على الطريق تتمتع بالإمكانات البشرية والمادية لأداء مهامها، إذ تمتلك أسطولاً من المركبات المجهزة فنياً وفق أحدث المعايير العالمية لأداء خدمات القطر والمساعدة يتكون من 123 مركبة بين طوارئ وقطر، فيما يتبع للوحدة 112 فني طوارئ و 94 سائق مركبة قطر.

ويتم طلب الخدمة تقليدياً من خلال الهاتف على الرقم المجاني 8006006 أومن خلال التطبيق الذكي «مساعدة» أو عبر الموقع الإلكتروني، وتتم إدارة كافة البلاغات من خلال غرفة العمليات الكائنة في ورسان التي تعمل على مدار الساعة.

موضوعات ذات صلة: