اخترنا لكنجوم وملاعب

يو إف سي – ليلة القتال: فيلدر ضد أنجوس

نون-خاص              

جرت فعالية فيلدر ضد أنجوس يوم السبت، 14 نوفمبر في صالة يو إف سي أبيكس. وجمع النزال الرئيسي كلاً من رافاييل دوس أنجوس وباول فيلدر، اللذين يُعتبران من نخبة مقاتلي فئة الوزن الخفيف.

قال رافاييل دوس أنجوس: إنه كان علينا القيام ببعض التغييرات بعد قرار تغيير الخصوم، فخلال خمسة أيام فقط، توجب عليّ مواجهة مقاتل ميّال نحو توجيه الضربات بشدة، بعد أن ركزت في تدريبي على الدفاع عن نفسي أمام محاولات الإخضاع مقابل خصم يستخدم يده اليسرى. لقد تم إسقاطي نوعاً ما في الجولات الأولى، حيث فشلت محاولاتي في العثور على المسافة المناسبة للاقتراب منه لأنه شخص يستخدم يده اليمنى، لذلك اضطررت إلى تغيير استراتيجيتي والاعتماد على المصارعة أيضاً لإسقاطه أرضاً. فخلال خمسة أيام، كان علي تطبيق جميع أساليب التدريب التي لم أتمرن عليها قط. ومع ذلك، استطعت في نهاية المطاف أن أتأقلم مع الوضع الجديد وأحقق النصر.

أشعر أن هذا النزال كان أفضل من نزالاتي في فئة الوزن المتوسط، فقد كنت خصماً لا يُستهان به. لم تواجهني أي صعوبة في التوجه نحو سياج الحلبة وتثبيت خصمي قبل دفعه باتجاهها، وحتى عندما استطاع الإفلات والدوران، كنت قادراً على إعادة السيطرة على زمام القتال. لقد جرى النزال كما خططت له تماماً، لذا ازداد شعوري بالقوة. وأنا متأكد من استمرار تحسن أدائي مع حصولي على فترة تدريب سلسة وطويلة.

تُعد الاستراتيجية التي وضعناها خلال الأيام الخمسة الماضية السبب الرئيسي في هذا الانتصار، فمن الصعب للغاية أن تستعد لمواجهة خصم يصرح قبل النزال أنه لا يملك شيئاً ليخسره. لقد كان نزالاً معقداً، مع استعداد خصمي للقيام بأي شيء داخل الحلبة لتحقيق النصر، حيث ازدادت صعوبة النزال مع كل دقيقة مرت منه. أعترف بأن باول فيلدر خصم قوي، وقد مرت عدة لحظات اعتقدت فيها أنه على وشك الاستسلام، إلا أنه استمر بالنزال. لكن في النهاية، استطعت إخضاعه والهيمنة على النزال، لأخرج من معركتي منتصراً.

فيلدر مقاتل مذهل حقاً، لقد استمر بالقتال حتى اللحظة الأخيرة، وأشعر بالسعادة والفخر لمشاركتي في هذا الحدث داخل الحلبة المُثمَّنة مع خصم مثله، حيث يمتلك فيلدر روحاً رياضيةً أيضاً، فقد أخبرني أنه بانتظاري لاحتساء مشروب الشعير معاً في الفندق بعد النزال.

وبالنظر إلى ترتيب المنافسين، مع خروج حبيب نور محمدوف من هذه الفئة، لم يتبق سوى ثلاثة أبطال مؤقتين سابقين: توني فيرجسون وجوستين غايثجي وداستن بوارييه. أما البطلان الوحيدان لهذه الفئة فهما أنا وكونور مكجريجور. لذلك أعتقد أن المعركة الحقيقية الآن هي المعركة على اللقب.

 t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى