دوشة فنية

وفاة الشاعر الفلسطيني خليل توما

نون وكالات   
توفي أحد فرسان الكلمة في العالم العربي، الشاعر الفلسطيني، خليل توما عن عمر ناهز 72 عاما، مساء الثلاثاء، وكان شاهدا على مختلف مراحل الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مما جعله يكتب الكثير عنها.

يعد توما أحد مؤسسي “اتحاد الكتاب الفلسطينيين” في الأراضي المحتلة في أوائل الثمانينات، وظل في رئاسته إلى حين توحيد صفوف الكتاب، حيث انتخب عضوا في الهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب الفلسطينيين في الأرض المحتلة في أوائل التسعينيات.

وكان مولد خليل توما في مدينة بيت جالا عام 1945، حيث أتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية وحصل على الإجازة (بكالوريوس) في الأدب الإنجليزي من جامعة بيت لحم.

أصدر  توما عدة دواوين شعرية أهمها “أغنيات الليالي الأخيرة”، صدرت سنة 1975، و”نجمة فوق بيت لحم”، صدرت سنة 1978، وكذلك “تعالوا جميعا”، واعتقل إداريا في السجون الإسرائيلية ما بين 1974 و 1976، كما تعرض لاعتقالات ومضايقات عديدة أثناء نشاطه النقابي.

بدأ توما مسيرته الشعرية في مرحلة الدراسة الثانوية، إذ نشر في صحف ومجلات محلية وعربية، ونشر بعد الاعتقال في الصحافة السرية، والصحف والمجلات الفلسطينية الصادرة في الوطن، وعمل سنوات طويلة في مجال الصحافة المقروءة باللغتين العربية والإنجليزية، وفي حقل الترجمة من العربية إلى الإنجليزية وبالعكس.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى