اقتصاد وبنوك

وزير خارجية الكويت: الخلاف مع السعودية حول النفط لم يتفاقم

نونوكالات 

 

قال نائب وزير خارجية الكويت، خالد الجار الله، إنه لم يتفاقم الخلاف بلاده مع السعودية حول نفط المنطقة الحدودية بينهما، وأكد سعيها لتسوية الوضع مع الرياض بشأن حقلي نفط “الخفجي” و”الوفرة”، وأن وزير النفط الكويتي التقى نظيره السعودي، خالد الفالح، وتطرقا إلى الاختلاف في وجهات النظر حول حقلي “الخفجي” و”الوفرة” ما أدى إلى وقف الإنتاج فيهما.

وأضاف الجار الله أن هناك أفكارا محل بحث ودراسة ونقاش وستعقد لقاءات أخرى بين الجانبين خلال الأيام المقبلة لبحث هذا الأمر، كما ستكون هناك زيارات متبادلة لمسئولي البلدين في هذا الشأن”.

وأوقف البلدان الإنتاج من حقلي الخفجي والوفرة في المنطقة المقسومة (المحايدة) قبل ما يزيد على ثلاث سنوات، مما خصم نحو 500 ألف برميل يوميا، بما يعادل 0.5 بالمئة، من إمدادات النفط العالمية.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد زار الكويت الشهر الماضي لبحث استئناف إنتاج النفط من تلك المنطقة، لكن المحادثات فشلت في تقريب وجهات نظر الجانبين، واستمرت الكويت في مقاومة ضغوط الرياض لتعزيز السيطرة على الحقلين.

وتضم المنطقة المقسومة (المحايدة) بين الكويت والسعودية حقلي “الخفجي” و”الوفرة”، ويتراوح إنتاجهما بين 500 و600 ألف برميل نفط يوميا، يتم تقاسمها مناصفة بين الدولتين.

وأغلق البلدان، العضوان بمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، حقل “الخفجي”، في أكتوبر 2014، بدعوى وجود أسباب بيئية، وتبعه إغلاق حقل “الوفرة”، في مايو 2015، لعقبات تشغيلية، بسبب الخلافات على تقاسم النفط، وذلك حسب قولهما، كما يكمن الخلاف في أن الرياض لا تريد تطبيق القوانين الكويتية على شركة النفط الأمريكية الكبيرة، شيفرون، التي تعمل في حقل الوفرة البري نيابة عن الحكومة السعودية.

وأطلعتنا مصادر كويتية، بأن السعودية تريد أن يكون لها القرار والسيطرة الأكبر في إدارة العمليات النفطية في تلك المنطقة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى