أعلن مسئول سوداني عن رفض بلاده لما وصفه بالقرارات أحادية الجانب التي يتم اتخاذها من الجانب الإثيوبي، فيما يخص ملف سد النهضة.
وأكد وزير الري السوداني، ياسر عباس،، في مؤتمر صحفي عقده، مساء الاثنين، إن الملء الثاني لسد النهضة سوف يؤثر بشكل سلبي على السودان، مشيرًا إلى أن بلاده هي الأكثر تأثرا وتضررا من سد النهضة.
وأوضح أنه لابد من تغيير طريقة التفاوض حول سد النهضة، من خلال تقوية دور الاتحاد الإفريقي والمنظمات الدولية ذات الثقل، مشيرًا إلى أن إثيوبيا تضع شروطا تعجيزية تمنع التوصل إلى اتفاق.
وأضاف أن السودان لم يغير موقفه من سد النهضة، وما زال يدعمه كمشروع مفيد، لكن لا بد من التوصل إلى اتفاق ملزم لجميع الأطراف، مؤكدا أن عدم التوصل إلى اتفاق أمر غير مقبول على الإطلاق، وفقًا للقانون الدولي.
أخبار ذات صلة:
-
وزير الخارجية المصري ونظيره الإسرائيلي يبحثان خطط ما بعد وقف إطلاق النار
-
الخرطوم: الملء الثاني لسد النهضة يُمثل خطرًا على السودان
-
الرئيس المصري: يجب حل أزمة سد النهضة لتفادي تأثيرها على استقرار المنطقة
-
تصاعد حدة التوتر بين إثيوبيا والسودان
-
السودان يلاحق إثيوبيا قضائيا بسبب سد النهضة
-
الخارجية السودانية: نعمل على تحقيق انتقال سلمي للسلطة
-
وفد إسرائيلي يتوجه إلى العاصمة السودانية الخرطوم لتطبيع العلاقات بين البلدين
وأكد: “نقبل باتفاق مرحلي جزئي للملء، قبل تشغيل سد النهضة، بشرط التوقيع على المتفق عليه سابقا، وضمان استمرارية التفاوض وفق سقف زمني”.
نون – وكالات