نون–وكالات
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي مع نظيرته النمساوية: “ما نراه في طلب إدارة ترامب، في إطار الميزانية للعام المقبل فهو لا يدخل حيز الدبلوماسية، أو ربما يدخل حيز الدبلوماسية الأمريكية المعاصرة، التي تنتهي إما بالتهديدات أو بالعقوبات، أو كما يبدو، لمحاولة شراء الحلفاء”.
وقال لافروف،: أن مشروع الميزانية الأمريكي الذي يتضمن تخصيص نصف مليار دولار لمساعدة الشركاء في محاربة التأثير الروسي في أوروبا هو بمثابة رشوة.
“ما نراه في طلب إدارة ترامب، في إطار الميزانية للعام المقبل فهو لا يدخل حيز الدبلوماسية، أو ربما يدخل حيز الدبلوماسية الأمريكية المعاصرة، التي تنتهي إما بالتهديدات أو بالعقوبات، أو كما يبدو، لمحاولة شراء الحلفاء”.
وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن وزيرة خارجية النمسا، كارين كنايسل، ستبحث خلال زيارة عمل إلى موسكو يومي 11-12 مارس الحالي، العلاقات الثنائية، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أهم قضايا السياسة الخارجية، وعلى وجه الخصوص، عملية التسوية السورية، وحالات الصراع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومكافحة الإرهاب الدولي، وآفاق حل الأزمة الداخلية الأوكرانية. كما سيجرى التطرق إلى الوضع الحالي للحوار بين روسيا والاتحاد الأوروبي.
