نون – القاهرة
أكد وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، على أن الدول الداعمة للإرهاب ستدفع ثمنا باهظا جراء دعمها لتلك الجماعات المتطرفة، طال الزمن أو قصر.
وقال «جمعة»، في بيان له اليوم إنه «قد ثبت لدينا بالتجربة وبما لا يدع مجالاً لأي شك أو تردد أن تنظيم الإخوان الإرهابي ومن يدور في فلكه من الجماعات الضالة كل ذلك يحتاج إلى البتر، إذ لا تصلح سياسة الاستيعاب مع أناس لا يؤمنون إلا بأنفسهم، وما سواهم مباح ومستباح الحقوق: النفس والمال والعرض، سلاحهم الغدر والكذب والتلون والخداع».
وأضاف وزير الأوقاف المصري، أن «الدول التي تدعم تلك الجماعة الإرهابية لن تجني من دعمها لها إلا حسرة وندماً يوماً ما، وأنها ستدفع جراء ذلك ثمناً باهظاً طال الزمن أو قصر».
وشدد مختار جمعة، على أن «الإرهاب الذي تتبناه هذه الجماعة الضالة لا دين له ولا خلق، وأنه يأكل من يدعمه ويحتضنه ويأويه، ولو كان في أي من عناصر هذه الجماعات خير لما كانوا أعداء لأوطانهم ساعين إلى هدمها، غير أن بعض القوى إنما تستخدمهم لتحقيق أغراضها وتنفيذ أجندتها من باب تحالف أهل الشر، والطيور على أشكالها تقع».