بدأت وزارة الآثار المصرية في إجراءات طرح مجموعة جديدة من ترميم وصيانة آثار القاهرة التاريخية بتكلفة تقدر بحوالي 21 مليون جنيه بتمويل ذاتي من الوزارة، وذلك في إطار الحملة القومية التي دشنتها وزارة الآثار لإنقاذ 100 مبنى أثري عام 2015.
وقال مدير عام آثار القاهرة التاريخية محمد عبدالعزيز، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن المجموعة المطروحة تضم (10) مبان أثرية مقسمة على ثلاث مناطق بواقع (5) مبان أثرية بمنطقة السيدة زينب والخليفة، وهي سبيل أحمد أفندي سليم، وسبيل يوسف بك، وقبة الخلفاء العباسيين، وقبة سنجر المظفر، وقبة وزاوية أيديكن..لافتا إلى أنه من المقرر أن تكون المدة الزمنية لأعمال الترميم عام واحد.
وأضاف أن المباني المطروحة تضم كذلك (4) مبان أثرية بمنطقة الدرب الأحمر والسيدة عائشة ، وهي سبيل كتاب رقية دودو، وسبيل كتاب حسن أغا كوكليان، وسبيل مصطفى سنان، وواجهة حمام بشتاك ، لتستمر الأعمال بهم لمدة عامين بالإضافة إلى مبنى أثري واحد بمنطقة الأزهر والغوري ، وهو منزل جمال الدين الذهبي والذي تقرر أن مدة ترميمه لا تتجاوز 8 أشهر.
وأشار عبد العزيز إلى أنها ستشمل الأعمال الإنشائية والمعمارية وأعمال الترميم الدقيق للزخارف والأحجار والأخشاب، بالإضافة إلى معالجة الأسقف والأرضيات والنوافذ والأبواب وأعمال الإضاءة.
وأكد أن فكرة المشروع جاءت لما تذخر به القاهرة التاريخية بالمئات من الآثار المعمارية المتميزة والتي تعد من جواهر العمارة الإسلامية في العالم، ولكن على مر الزمن طالت العديد من تلك الآثار يد الإهمال والتدهور لعدم وجود نظام صيانة دائم لها، وأغلب تلك المباني لا تحتاج إلا لأقل عمليات التدخل لصونها وإعادتها لرونقها، لذا نشأت تلك الحملة لإيقاف عوامل التدهور وإعادة تلك الآثار لرونقها بأقل تكلفة ممكنة..مشددا على أن الوزارة تعمل دائما لرفع كفاءة القاهرة التاريخية من الناحية المرفقية والإنشائية والمعمارية.