أفاد نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، بأن سياسة الضغط الأقصى على إيران، أدت إلى أن السلطات الإيرانية باتت الآن أقرب بكثير من إمكانية إنتاج السلاح النووي.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في حديث للصحفيين، يوم أمس الخميس: «إذا نظرنا إلى نتائج سياسة الضغط الأقصى، فسنصل إلى استنتاج واحد. كان ينبغي أن يساعد الضغط الأقصى، على التوصل إلى صفقة أفضل (بشأن البرنامج النووي الإيراني)، وعزل إيران عن بقية العالم ومنح الولايات المتحدة مواقف أفضل. ولكن في الوقع، لم يسفر كل ذلك عن أي شيء من هذا القبيل. اليوم، بعد رحيل إدارة الرئيس دونالد ترامب، اقتربت إيران كثيرا من إنتاج الأسلحة النووية».
ووفقًا للمتحدث الأمريكي نيد برايس، لم يترافق الضغط الأقصى مع النشاط الدبلوماسي المطلوب، لذلك «نحن في مكاننا الحالي».
وأردف الدبلوماسي الأمريكي: «لقد انتقلنا إلى مسار جديد – الدبلوماسية الذكية، مع حلفائنا وشركائنا».
أخبار ذات صلة:
-
الخارجية التركية ترد على واشنطن بشأن عثمان كافالا
-
واشنطن تتهم دمشق بتنفيذ هجمات كيمياوية
-
الخارجية الأمريكية تعتزم وقف عمل آخر قنصليتين عامتين متبقيتين لها في روسيا
-
الخارجية الأمريكية تعرب عن تفاؤلها بما ستحققه معاهدة السلام في المنطقة
-
خامنئي يتعهد بعدم رضوخ إيران للضغوط بشأن تطوير السلاح النووي
-
تحسن الأوضاع الصحية في إيران بعد تلقي لقاح سبوتنيك V
-
ماكرون يؤكد على ضرورة إشراك السعودية في الاتفاق النووي مع إيران
-
السلطات الإيرانية تغلق منفذين حدودين مع العراق عقب هجوم الأهواز
ونوّه المتحدث الأمريكي، على أن العودة للمشاركة في خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني، تعتبر بالنسبة لبلاده، وسيلة لتحقيق بعض الأهداف الاستراتيجية، التي تتلخص في ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك أسلحة نووية.
وقال نيد برايس، إن رئيس الولايات المتحدة أوضح هذا الأمر: «الطريقة الأفضل والأكثر فعالية لذلك، هي الدبلوماسية».
وشدد برايس، أنه لو عادت طهران إلى تنفيذ التزاماتها في الصفقة، فستفعل واشنطن نفس الشيء.
نون – تاس