واشنطن تنشأ برنامج استخدام السمك لأغراض استخباراتية
نون–وكالات
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية على دراسة جديدة تقضي باستخدام حيوانات بحرية لرصد ومتابعة أنشطة خصوم الولايات المتحدة تحت سطح الماء.
وأوضحت الدراسة الجديدة بعنوان “أجهزة الاستشعار البحرية الحية الدائمة” وتشرف عليها وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية التابعة للبنتاجون إلى الكشف عما إذا كان من الممكن استخدام مختلف أنواع الحيوانات البحرية، ابتداء من العوالق الصغيرة وصولا إلى سمك الهامور الأطلسي العملاق، لرصد غواصات وغيرها من المركبات والأجهزة في أعماق البحار.
وأضافت مديرة البرنامج، لوري أدورناتو، في تصريح صحفي، أن الخبراء يدرسون كيفية ردود أعفال الحيوانات البحرية على اقتراب تلك الأجهزة منها، وذلك بغية الاستفادة من الحساسية الهائلة لتلك الكيانات.
فى حال نجاح البرنامج يمكن العسكريين الأمريكيين تفادي المشاكل المتعلقة باستخدام السونارات والرادارات بالغة الكلفة وغير المستقرة، على حساب قدرات الحيوانات بالغة الحساسية لأي تغيرات بصرية وصوتية ومغناطسية وكيميائية والتي ليس بإمكان أي جهاز إلكتروني اليوم تجاوزها.
وخصصت الوكالة 45 مليون دولار لـ5 مجموعات بحثية تعمل في هذا المشروع، وتدرس كل منها نوعا من الحيوانات البحرية وكيفية رد فعله على التغيرات في البيئة المحيطة بها.
عقب ذلك ستحلل البيانات ثم سيشرع الباحثون في تطوير تكنولوجيا ستتيح للعسكريين متابعة هذه التغيرات.