خرجت مظاهرات في هونغ كونغ تطالب المحكمة بمعاقبة مصرفي بريطاني قتل امرأتين بعد أن عذبهما لثلاثة أيام ببرودة أعصاب «لامثيل لها».
وكان روريك جوتنغ قد صور عملية تعذيب ضحيته على جهاز هاتفه النقال. ووجدت امرأة ثانية غارقة في بركة من الدماء على أرضية غرفة معيشته وقد اقتلعت حنجرتها.
واعترف الجاني الذي يبلغ من العمر 31 عاما بالقتل للمرأتين الأندونيسيتين ، لكنه أنكر بأنه مجرم.
ومارس ذلك المصرفي أساليب جنسية سادية خلال ارتكابه للجرائم.
ونبه القاضي مايكل ستورات مور لجنة المحلفين في بداية المحاكمة اليوم الاثنين، بأنهم سوف يسمعون أدلة «مزعجة للغاية».
وقال: « إن هناك جوانب مرعبة في هذه القضية. ذلك أن إحدى الضحيتين تعرضت إلى عنف كبير ووحشية غير مسبوقة تصل إلى حد التعذيب العمد، قبل أن تموت».