- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

هنية يشيد بمواقف مصر وقطر وتركيا الداعمة للقضية الفلسطينية

أشاد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، بالمواقف التركية والقطرية والمصرية الداعمة للقضية الفلسطينية.

جاء ذلك في اتصالات هاتفية أجراها هنية، مساء أمس الجمعة، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وقيادة جهاز المخابرات العامة المصرية.

وقدم هنية التهنئة للدول الثلاث بحلول عيد الفطر، وتناول تطورات القضية الفلسطينية والمسيرات المطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عام 1948، وفق بيان لمكتب هنية اليوم السبت.

وقال هنية للرئيس أردوغان: «نشيد بالمواقف التركية الأصيلة تجاه القضية الفلسطينية، بما في ذلك الموقف التركي الأخير في الأمم المتحدة لصالح الشعب الفلسطيني، والذي مثل محاصرة للسياسة الإسرائيلية في الهيئة الأممية».

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء الماضي، مشروع قرار مقدم من تركيا والجزائر يدين قتل الجيش الإسرائيلي للمتظاهرين الفلسطينيين، ويدعو إلى توفير حماية دولية للمدنيين الفلسطينيين في أراضيهم المحتلة.

وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، يومي 14 و15 مايو/ أيار الماضي، أكثر من 120 فلسطينيا، خلال مشاركتهم في مسيرات العودة الاحتجاجية، قرب السياج الأمني الفاصل بين غزة وإسرائيل، وارتفع عدد الضحايا لاحقاً إلى 128 شهيداً، وأكثر من 14 ألف و700 مصاب، جراء استمرار اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

كما ثمن هنية جهود تركيا عبر منظمة التعاون الإسلامي، من خلال «الدعوة لعقد لقاءات لمناقشة التطورات الخطيرة التي تمر بها القدس وغزة».

فيما أكد أردوغان أن «تركيا ستستمر في جهودها في كل المحافل الدولية من أجل عودة القضية الفلسطينية إلى بؤرة الاهتمام الدولي، وحماية الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه، بما في ذلك إنهاء حصار غزة»، وفق المصدر ذاته.

ويعاني أكثر من مليوني شخص في غزة أوضاعاً معيشية وصحية متردية للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل للقطاع، منذ أكثر من 11 عاما، عقب فوز «حماس» بالانتخابات التشريعة عام 2006.

وأضاف أردوغان أن «قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير، والذي صدر لصالح الحق الفلسطيني، يؤكد أن أمريكا رغم أنها تمتلك القوة، إلا أنها لا تمتلك الحق في تطويع الموقف الدولي بما يتناقض مع حقوق الإنسان».

وفي اتصال آخر مع أمير قطر، تميم بن حمد، أعرب هنية عن تقديره للموقف القطري الداعم سياسيا واقتصاديا ومعنويا وإنسانيا للشعب الفلسطيني.

وأكد أن مسيرات العودة «الحاشدة» ستستمر حتى تحقيق أهدافها.

كما أجرى رئيس المكتب السياسي لحماس، اتصالا هاتفيا مع قيادة جهاز المخابرات العامة المصري، وفق البيان.

وأشاد بدور مصر تجاه غزة، وخاصة فتح معبر رفح البري مع القطاع، خلال شهر رمضان، وتقديم مساعدات من الأزهر الشريف، والسماح بإدخال المستشفى المغربي الميداني في التاسع من يونيو/حزيران الجاري، والوفود المتضامنة.

فيما أكدت قيادة المخابرات المصرية، أن الإجراءات المساعدة لغزة ستتواصل.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى