نون لايت

نورة الكعبي وجابر والشقيري يختارون صانع الأمل العربي 

أعلنت مبادرة «صناع الأمل» إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية عن أسماء لجنة التحكيم والتي تتألف من  نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور علي جابر عميد كلية محمد بن راشد للإعلام مدير عام القنوات في «مجموعة MBC»، والإعلامي السعودي أحمد الشقيري، المهتم في أمور الإحسان والتحسين، لتكون المسؤولة عن اختيار صانع الأمل في العالم العربي، وذلك يوم الخميس الموافق 18 من مايو الجاري في قاعة “ساوند ستيج” بمدينة دبي للاستوديوهات.
وعلقت  نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي على الموضوع قائلة: «يشرفني أن أكون أحد أعضاء لجنة تحكيم المبادرة، فالاطلاع على القصص الإنسانية والخيرية أمرٌ يدعو للإعجاب والفخر بأن صوت الخير في عالمنا لازال يعلو فوق أي صوت، حتى يسود الشعور بالإيجابية في قلب وعقل الجيل الصاعد في مختلف دول المنطقة».
وأضافت الكعبي: «التكنولوجيا الحديثة وما رافقها من ظهور منصات التواصل الاجتماعية أسهمت بشكل مباشر في إبراز العديد من قصص النجاح الإنسانية والخيرية على المستويين الفردي والجماعي، فقد دفعت تلك المنصات بالتواصل الإنساني إلى حدود غير مسبوقة من التفاعل، الأمر الذي نتج عنه تلقي المبادرة أكثر من 65 ألف ترشيح من 22 بلداً خلال قرابة شهر فقط. وأرى ضرورة الاستمرار بتسخير القدرات التكنولوجية لخدمة الأهداف الإنسانية وبث الأمل في نفوس الصغار والكبار وترويج كل ما فيه خير المنطقة والابتعاد عن كل ما يمكن أن ينشر الطاقة السلبية. وهنا، تلعب مبادرة «صنّاع الأمل» دوراً محورياً في هذا الإطار. إن صناع الأمل هي رسالة من الإمارات للمنطقة في عام الخير، هدفها ترسيخ عمل الخير والعطاء على كافة المستويات».
من جانبه قال علي جابر عميد كلية محمد بن راشد للإعلام مدير عام القنوات في «مجموعة MBC»: «إنني فخور بأن أكون جزءاً من مبادرة “صنّاع الأمل” فهي تتجاوز حدود كونها إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لتصبح واحدة من أهم تلك المبادرات على مستوى التفاعل والتأثير الجماهيري، ويمكن ملاحظة ذلك بشكل جلي من خلال حجم التفاعل الشعبي الكبير على وسائل التواصل الاجتماعية من كافة أقطار الوطن العربي، فبمجرد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن المبادرة سادت حالة من النقاشات والاستفسارات حولها وتوجت بتلقي المبادرة لعشرات الآلاف من الترشيحات، وهو ما يدل على أن العالم العربي يحتاج فعلاً لنافذة تبرز مواطن الأمل وتنشر الطاقة الإيجابية».
وأضاف جابر: «سنتشارك مع حضور الحفل تقييم المرشحين النهائيين، فالقصص الإنسانية عادة ما تتسم بالعاطفة الجياشة التي قد تؤثر بشكل مباشر على قرارات الناس، والمعيار في التقييم لن يكون حجم تأثرنا نحن بالقصص وإنما حجم تأثير المرشح في بيئته ومجتمعه، وسنسعى لاختيار “صانع أمل” استثنائي يكون رمزاً للإنسانية والعمل التطوعي أو الخيري، في حفل سيحكى عنه الكثير لسنوات قادمة».
بدوره قال الإعلامي أحمد الشقيري: « في وسط الصعوبات والاحباطات نحتاج إلى الأمل. فالأمل هو وقود العمل، والعالم العربي مليء بأفراد كرسوا حياتهم لنشر الإحسان والخير ولمساعدة الناس، هؤلاء هم صناع الأمل. وأنا أحمد الله على هذه المبادرة التي أتاحت لي الفرصة للتعرف على عينة من هؤلاء الأشخاص، فهم القدوات الحقيقيين الذين نحتاج تسليط الضوء عليهم».
يذكر أن مبادرة «صناع الأمل» جاءت انسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بضرورة السعي من أجل نشر الأمل والإيجابية في المنطقة وتكريس ثقافة الخير والعطاء وبثّ التفاؤل وعدم الاستسلام لليأس، أيا كانت الظروف. وهدفت المبادرة التي انطلقت دورتها الأولى في فبراير من العام الجاري 2017 إلى إلقاء الضوء على ومضات الأمل المنتشرة في عالمنا العربي، والتي لمع من خلالها رجال ونساء من مختلف الأعمار عملوا بروح متفانية وقلوب نقية من أجل خدمة مجتمعاتهم ورفعة أوطانهم.
هذا وستكون تذاكر الحفل الختامي لمبادرة «صنّاع الأمل» متاحة بالمجان لمن يرغب بالحضور وذلك من خلال التسجيل على موقع المبادرة www.arabhopemakers.com حيث ستقوم اللجنة بفرز طلبات الحضور والتواصل مع الراغبين لتأكيد حضورهم. وستطرح اللجنة ألفي تذكرة أمام الجمهور في بادرة تؤكد بأن صناعة الأمل انبثقت من الجمهور وتتجه لهم.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى