نعيم حرب السومري يكتب: مراجع الدين يوافقون المحقق الاستاذ بكل ما يطرحه ضد المدلسة والمشعوذة!!
منذ فترة طويلة وسماحة المحقق السيد الصرخي الحسني وهو يتصدى للفتن والشبهات والخزعبلات التي اجتاحت عقيدة المسلمين. سواء كان ذلك من الطائفة الشيعية أو السنية. وهو يحقق بالمواضيع الخطيرة والحساسة ويدحض فكر التكفير. والطائفية والإرهاب، ويفضح تلك العقائد الفاسدة والفاشلة والتي غاية أصحابها هو نشر روح الكراهية، والظلم، والحيف بين أبناء المسلمين عبر محاضرات قيمة ودقيقة وفيها الوضوح الكبير.
فلقد تصدى لجميع ترهات وخزعبلات ابن تيمية الذي كفر جميع الفرق الإسلامية ونشر أصحابه الذعر والخوف والقتل والإرهاب بين أبناء الدين الواحد وكان ذلك عبر خمسين محاضره صوتية بثت على مواقع النت.
ولم يكتف سماحته بهذا الأمر بل ذهب بعيدًا حيث تطرق للفرق الشيعية الضالة المضلة ومنها السلوكية. ووضح خطورة هذه الفرقة التي حاولت نشر الفساد والإفساد عبر عقيدتها الفاسدة والفاشلة ولم يكتف سيدنا الأستاذ بهذا التوضيح والتبيين.
فلقد بين زيف وخداع وخسة المرجعيات التي تتعرض إلى عرض النبي –صل الله عليه واله- وصحابته الكرام. وكان الخطاب لهم واضحًا خصوصًا أنهم يمتلكون الفضائيات. التي تحرض على الصراع والفتنة بين المسلمين وتبث سمومها. من دول عرفت بعدائها للإسلام. هذه الفرقة الضالة البائسة التي تمثلت اليوم بـ الشيرازية التي تطعن بالنبي وأله وبالصحابة الكرام ولصق تهم وروايات كاذبة مثل رواية اسقاط المحسن بن الإمام علي –عليه السلام- وكسر ضلع الزهراء –عليها السلام- وحرق دار الإمام على الرغم من وجود الكثير من علماء مذهب التشيع الكبار ممن نفى تلك الحادثة ومنهم الشيخ المفيد والطبرسي والعلامة الحلي والمؤرخ النسابة ابن الطقطقي، حيث تدل الروايات أنه لا وجود لتلك الحادثة وأنها من نسج وخيال الفرس والإخبارية خصوصا بعد إلقاء الزهراء لخطبتها الفدكية وهذه الخطبة بعد الحادثة المزعومة.
فلقت كانت تتمتع بصحة كاملة لا تدل على أنها مكسور ضلعها. وكذلك المصاهرة بين الخليفة عمر رض والإمام علي –عليه السلام- ولقد سكت أو أمضى جميع علماء مذهب التشيع عن الرد على حقائق السيد الصرخي مما يدل على إمضائهم لكل ما قاله وأنه صحيح وغير منافي لا للعقل ولا للشرع ومن شاء أو يزعم أن ما ذكره السيد الصرخي كذب لا سامح الله فليتصدى أي عالم شيعي للمرجع الصرخي ويبين خطأه أو عدم صحة ما نقله وبينه وكذلك ما ذكره واظهر من حقائق تاريخية كانت خافيه على الكثير من المسلمين .