طالب الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، اليوم الاثنين، الحكومة اللبنانية بالرد على عرض وزير الخارجية الإيراني بشأن حل أزمة الكهرباء.
اقرأ أيضا:
-
بعد تصريحات نصر الله.. إيران تُعلق على بيع الوقود إلى لبنان
-
نصر الله يُوجه تهديدًا شديد اللهجة إلى أمريكا وإسرائيل والشكر لإيران
-
تفاصيل رفع أسعار البنزين في لبنان للمرة الثانية خلال أسبوعين
-
لبنان.. رئيس وزراء سابق يكشف سبب سماح حزب الله بتشكيل الحكومة
وقال نصر الله، في كلمة له، نقلتها «قناة المنار»، إن هناك عروضا متنوعة من الشرق والغرب لحل مشكلة الكهرباء في لبنان»، مشددا على ضرورة حسم الموضوع.
وأضاف أمين عام حزب الله، إنه «يجب الرد على العرض الذي قدمه وزير الخارجية الإيراني لحل مشكلة الكهرباء في لبنان»، مطالبا بأن يكون موضوع الكهرباء على رأس جدول الأعمال في جلسة الحكومة.
وأكد أن هناك خشية من أن يكون المطلوب هو انهيار قطاع الكهرباء لتبرير خيار الخصخصة، متسائلاً: «إذا كان هناك فيتو أمريكي لعدم حل مشكلة الكهرباء فيجب الإعلان عن ذلك ليبنى على الشيء مقتضاه؟»
المرحلة الثانية من جلب المازوت ستبدأ في نوفمبر
وتوجه إلى بعض القوى والأحزاب السياسية، قائلا: «تصرفوا بمسؤولية وليس بكيدية وهناك من لا يعرف أن معامل كهرباء الدولة تعمل على الفيول وما أحضر من إيران هو مازوت»، معلنا أن «المرحلة الثانية من جلب المازوت ستبدأ في نوفمبر ضمن عنوان التدفئة للعائلات».
وأكمل حديثة قائلا: «في مسألة المازوت نعتبر أنفسنا ما زلنا في المرحلة الأولى. ونعتبر أنها تستمر حتى أكتوبر وأضفنا عنوان الصيادين وقد باشرنا بذلك. وقد أضفنا هذه الشريحة إلى الشرائح التي ستباع لهم المادة»، مضيفا «أننا سمعنا كلام أن تشتري الدولة المازوت من إيران ونحن نؤيد ذلك ونحن نضمن لها التسهيلات اللوجيسيتية وننسحب من الأمر».
الظلام يجتاح لبنان
ودخل لبنان، يوم السبت الماضي، في ظلام تام بعد توقف محطتي دير عمار شمالا والزهراني جنوبا. عن إنتاج الطاقة بسبب نفاذ مادة الغاز أويل، الأمر الذي أدى إلى تدني إنتاج الطاقة إلى ما دون 200 ميغاواط.
وذكرت مؤسسة كهرباء لبنان أنها حذرت كثيرا منذ أشهر «من خطر الدخول في المحظور. في ما خصّ التغذية بالتيار الكهربائي. والمخاطرالعالية من الوصول إلى الانقطاع العام والشامل على جميع الأراضي».
نون – وكالات