نون – وكالات
خرج الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله عن صمته الذى دام لأشهر، اليوم السبت، متوعدا إسرائيل في حواره مع قناة الميادين اللبنانية، مؤكدا أنه « إذا اعتدى الإسرائيلي علينا فسيندم لأن ثمن الاعتداء سيكون أكبر بكثير مما يتوقعه».
وأضاف الأمين العام لـ«حزب الله» قائلا: «جزء من خطتنا هو الدخول إلى الجليل ونحن قادرون على ذلك ونقرر وفق مجريات الحرب… نحن منذ سنوات نملك القدرة على تنفيذ العملية وأصبح الأمر أسهل بعد تجربتنا في سوريا».
وأضاف نصر الله: «طالما ليس هناك بديل فنحن معنيون بالدفاع عن بلدنا واللجوء إلى كل عناصر القوة، نحن خياراتنا مطروحة على الطاولة بكل عقلانية وحكمة وشجاعة».
وشدد حسن نصر الله على أن «أي اعتداء إسرائيلي حربا أو اغتيالا لعناصر حزب الله في لبنان وحتى سوريا سنرد عليه».
وحذر الأمين العام لـ«حزب الله» الإسرائيليين بضرورة الانتباه إلى أن رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، «قد يرتكب الأخطاء نتيجة طموحاته»، وأردف: أي عملية واسعة يشنها العدو سنتعامل معها على أنها حرب… المقاومة وكل محاور المقاومة جاهزون للرد في حال حصول أي عدوان».
وأشار نصر الله إلى أن عملية «درع شمال» الإسرائيلية الخاصة بتحديد وتدمير ما سمي بـ«أنفاق حزب الله» لا تلغي عملية الجليل «المحضر لها ولو بنسبة 10 بالمئة وهي لم تستحق هذه الدعاية» الإعلامية.
واعتبر نصر الله أن عملية «درع الشمال» لم تنته رغم إعلان الإسرائيليين أنها انتهت لأن الحفارات ما زالت تعمل.
وامتنع عن تحديد الجهات التي تقف وراء حفر الأنفاق، قائلا: «لسنا ملزمين بالرد على الشائعات والذي يريد الآخرون تحديد توقيته، هناك أنفاق ولكننا لسنا ملزمين بأن نعلن عمن حفرها أو متى لأننا نعتمد الغموض البناء.
وتابع نصر الله: «المفاجئ بالنسبة إلينا هو أن الاسرائيلي تأخر في اكتشاف الأنفاق… هناك أنفاق قديمة ما يؤكد فشل الاستخبارات الإسرائيلية وأحدها يعود إلى 13 عاما».
واعتبر نصر الله أن التطورات الأخيرة تشير إلى أن هناك «فشلا استخباريا إسرائيليا في زعزعة الموقف اللبناني الرسمي ككل عبر عملية الأنفاق»، مضيفا: «الموقف الرسمي اللبناني في مجلس الأمن وموقف الكويت هما فشل استخباري إسرائيلي أيضا».
وشدد الأمين العام لـ«حزب الله» قائلا: «إننا نقف خلف الجيش اللبناني ولا نريد جر الدولة إلى أي حرب».
