- أهم الأخبارالأخبار

نصرالله: من يهدد بالإستقالة يأخذ البلد الى المجهول

وكالات – اللبنانيه

أستغرب الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله كيف أنه “بدل أن نذهب إلى معالجات جادة.

يحدث تلويح بالفراغ تهديد بأن رئيس الحكومة يستقيل”، سائلا عن الهدف من هذا التلويح؟ ورأى ان “الحل الوحيد أمام القوى السياسية، خصوصا تلك المشاركة في الحكومة، أن تتحدث مع بعضها”، داعيا تيار “المستقبل” إلى ان “ينزل من برجه العاجي، يذهب ويلتقي هو وتكتل التغيير والإصلاح”، لمناقشة الملفات والمطالب بشكل مباشر، محذرا من ان “الذي يهدد بالاستقالة يأخذ البلد إلى فراغ”، وبالتالي إلى المجهول و”هذه لعبة خطرة”، و”تصرف غير عقلاني وغير مسؤول”. وقال: “كلنا يريد لهذه الحكومة أن تستمر لأنه طالما لا يوجد رئيس جمهورية لا يوجد خيار آخر، نريد لهذه الحكومة أن تعمل، لا نريد لهذه الحكومة أن تسقط لا تسقطوها بأيديكم“.

 

جاء ذلك في كلمة ألقاها نصرالله عبر الشاشة، في حفل “تخريج أبناء الشهداء – جيل الشهيد علي أحمد يحي” الذي أقيم في قاعة “شهاد”- طريق المطار، واستهلها بالحديث عن المناسبة “في الاحتفال الأول قبل سنوات، قلت لكم، لأبناء وبنات الشهداء، إن آباءكم الشهداء اختاروا هذا الطريق بملء إرادتهم وعملوا وجاهدوا وثابروا وواصلوا العمل حتى وصلوا إلى ما كانوا يحبون ويتمنون، حتى وصلوا إلى لقاء الله سبحانه وتعالى، وإن عليكم أن تحفظوا وصيتهم وتواصلوا طريقهم حتى تصلوا إلى ما وصلوا إليه. الأخ الشهيد علي يحيى هو من مصاديق الرجال والشباب وأبناء الشهداء الذين التزموا بهذه الوصية وبهذا التوجيه وختمها بدمه، بالشهادة“.

 

ولفت إلى أن “الشهيد علي هو نجل الشهيد سماحة الشيخ المؤمن المخلص والطاهرالمضحي الشيخ أحمد يحيى رضوان الله تعالى عليه، وهو الشهيد ابن الشهيد ابن الشهيد، الشهيد علي وهو الذي ينتمي من جهة الأب إلى عائلة الشهداء ومن جهة الأم أيضا إلى عوائل الشهداء، وهو جدير بأن يحمل هذا الجيل اسمه، كما أن عددا من أبناء الشهداء المجاهدين المقاومين التحقوا بآبائهم في هذه السنوات الأخيرة بعد الاحتفالات الماضية، هذا الحفل هو لتكريمهم أيضا. وبالرغم أنكم تابعتم ذكرأسمائهم واللقاء مع عائلاتهم، ولكن أنا ـ تبركا ـ أود أن أعيد ذكرالأسماء، أسماء أبناء الشهداء الذين استشهدوا في الآونة الأخيرة وبحسب الترتيب الزمني لشهادتهم: الشهيد خضر نجل الشهيد نصر الله نصر الله، الشهيد محمد حسين نجل الشهيد إبراهيم الرجب، الشهيد جهاد نجل الشهيد القائد عماد مغنية، الشهيد حسن نجل الشهيد علي ابراهيم، الشهيد فؤاد نجل الشهيد محمد غنوة، الشهيد محمد نجل الشهيد علي خزعل.

مع التنويه والاشارة إلى أن عددا كبيرا من أبناء الشهداء هم الآن في صفوف المقاومة وفي جبهات القتال أيضا، يعني نحن هنا لا نتحدث عن أبناء شهداء في موقع احتفالي وإنما عن أبناء شهداء في الجبهات أيضا في مواقع العلم والعمل والطاعة والتقوى، أسأل الله تعالى أن يتقبلهم جميعا وأن يتقبل جميع الشهداء الأعزاء وأن يمن على عائلاتهم بالبركة والثبات وحسن الثواب والأجر في الدنيا والآخرة.“.

 

وتوجه بالشكر “إلى عوائل الشهداء الكرام الذين احتضنوا أبناء وبنات الشهداء وقاموا بتربيتهم ورعايتهم وحفظهم وصيانتهم وتحصينهم والوصول بهم إلى هذه المرحلة”، وخص بالشكر “زوجات الشهداء اللواتي كن أمهات شهداء واللاتي بذلن زهرة شبابهن ومهجة حياتهن في تربية هؤلاء الأعزاء، وكذلك الأجداد والجدات الذين رعوا وربوا وحصنوا وأعانوا على هذا الأمر”. كما شكر “مؤسسة الشهيد”، والداعمين والمساهمين “وفي مقدمهم الجمهورية الإسلامية في إيران”، وكل من ساهم ودعم وساعد في لبنان وكل أنحاء العالم..

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى