تعاني الكثير من الفتيات من تراكم الدهون وخاصة في منطقة البطن والفخذين، وحتى وإن كن بملكن جسما نحيفا وجميلا، وهناك أشخاص لا يكسبون وزنًا أو دهنًا إلا في منطقتَيْ البطن والفخذين حيث يكون القضاء على هذه الدهون أمراً في غاية الصعوبة.
فمن خلال اكتساب الوزن وتراكم الدّهون في بعض الأحيان في هاتين المنطقتين، يصبح هؤلاء الأشخاص أكثر تذمّرًا وتعقيدًا ويكرهون أجسامهم ويشبّهونها بـ«الإجاص».
وبحسب اختصاصيِّي التغذية، فإنّ اتبّاع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية والنشاط البدني المنتظم ضروريان لإنقاص الوزن وتخفيف نسبة الدّهون في الجسم. لكن ومع ذلك، يمكن لبعض الوجبات الغذائية أن تكون مقيّدة أو حتّى خطرة على الصحة لذلك المراقبة من خلال خبير صحّي أمرٌ مهمّ جدًّا. أيضاً، سيكون من المفيد أن يساعد الشّخص جسمه على حرق الدهون من خلال ممارسة يوميّة للرّياضة وتناول الأطعمة التي تحرق الدهون. وفي هذا السّياق، قدّمت إحدى الفتيات وتدعى أميلي نصائحها لمجلّة «سانتيه بلوس ماغازين» وأجابت على أسئلة قد تدور برؤوس بعض النّاس… وأبرزها:
كيف يؤثّر الطّعام الذي يزيد نسبة حرق الدّهون على الجسم؟
خلال النوم، يرتاح الجسم ويكون في وضعيّة الرّخاء إذ تكون عمليّة الهضم. فيستطيع الشّخص الذي يرغب في حرق الدّهون تناول بعض الأطعمة أو المشروبات كي تنشّط الجّهاز الهضمي وتفعّل عمليّة حرق الدّهون وتجعلها أسهل. بالإضافة إلى ذلك وبحسب الخبراء الذين زارتهم إميلي، من الضّروريّ أن يستمتع الشّخص بـ 8 ساعات من النّوم على الأقلّ لأنّه كلّما زادت ساعات النّوم، زادت نسبة حرق الدّهون.
مما تتكوّن المأكولات والمشروبات الحارقة للدّهون؟
المشروب الذي يجب أن يشربه الشّخص ساعةً قبل النوم هو مكوّنٌ من عدّة عناصر طبيعيّة كالبقدونس والقرفة والزنجبيل. فالبقدونس معروف أنّه مضاد الأكسدة غنيّ بالـ«بيتا- كاروتين» والـ«زيانكسانتين» كما هو غنيّ أيضًا بالـفيتامين «سي» و«كا» و «أو»، فلا يحتوي 100 غرام منه إلّا على 36 سعرة حراريّة. أمّا الحامض فهو غنيّ بالـ«بيكتين» والألياف ويلعب دور قاطع شهيّة.
بالنسبة إلى القرفة، فهو مضاد الأكسدة أيضًا ويعمل على كميّة السّكر في الجسم وعلى الكولسترول، وأخيرًا، يعمل الزّنجبيل عمل حراريّ ويقويّ المناعة.
مكوّنات هذا المشوب:
ملعقة صغيرة من البقدونس.
عصرة حامض.
ملعقة صغيرة من القرفة.
ملعقة صغيرة من الزّنجبيل المطحون.
كوب كبير من الماء.
مزج جميع هذه المكوّنات مع كوب من الماء وشربهم مساءًا . ومن المفترض أن يتلقّى الشّخص نتيجة خلال أيّامٍ قليلة.