نون – وكالات
يسيطر الحزن الشديد على الوسط الفنى لوفاة الفنان الكبير حسن كامى، بعد صراعه مع المرض، حيث عانى منذ فترة طويلة من الآلام التى جعلته يعتزل الحياة الفنية، إلا من عدد من الحوارات واللقاءات التليفزيونية التى كانت فى الأغلب تتحدث عن وفائه لزوجته الراحلة، أو لمكتبته التى كان دائما يجلس بها.
ونعى الفنان الراحل الكثير من النجوم منهم ريم البارودى ووليد فواز ومحمد محسن ومودى الامام.
وقالت ريم البارودى: ” البقاء لله وحده .. إنا لله وإنا اليه راجعون .. الأستاذ الإنسان الفنان حسن كامي في ذمه الله”.
وعلق الفنان وليد فواز: هناك ملمحان لردة الفعل على موت أحد الأشخاص ليس بالضرورة أن يكون يكون من دائرتك الاجتماعية بل قد يكون شخصا لاتعرفه.. الصدمة والحزن رحيل حسن كامي يشعرك بالحزن لا الصدمة لأن رحيله عن الدنيا متوقع كباقى البشر .. ولكن تحزن فى كل مرة تسمع صوته الصداح أو تراه برقيه وأدبه علي الشاشة .. سلام كامى”.
والمطرب محمد محسن كتب: ” من أول وآخر مرة اتقابلنا من ٤ سنين وكنت دايما بتمنى أقابله مرة تانية، ولكن ظروف الحياة وزحمة الأيام والقدر منعنا نتقابل .. رحمة الله على الفنان الكبير الجميل المثقف المتواضع حسن كامى”.
وكتب الموسيقار والملحن مودى الإمام: ” وداعا صديق العمر الحبيب، أستاذى العظيم، حسن كامى .. العالم بدونك الآن أقل .. وبدون الطيبين ومحبى الإنسانية مثلك .. العالم أقل طيبة وأقل إحساناً”.
