سيارات وتكنولوجيا

مواصلات الإمارات تطلق 5 مشاريع ذكية في مجال تعليم السياقة

نوندبي

دشّن معهد مواصلات الإمارات للسياقة -أحد مراكز الأعمال التابعة لمواصلات الإمارات- خمسة مشاريع ذكية جديدة بهدف تطوير خدماتها المقدمة للمتدربين في مبنى المعهد في منطقة ورسان بدبي.

وقام بافتتاح المشاريع الذكية الجديدة سعادة محمد عبدالله الجرمن مدير عام مواصلات الإمارات بحضور عبدالله الكندي الرئيس التنفيذي للعمليات وبدر العطار المدير التنفيذي لدائرة الخدمات اللوجستية وعبدالله عبدالرحمن مدير معهد مواصلات الإمارات للسياقة، كما حضره من جانب هيئة الطرق والمواصلات بدبي عبد الله يوسف آل علي المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص، وعدد من مدراء الإدارات وكبار المسؤولين لدى الطرفين، وجمع من الموظفين والمتعاملين في المركز.

وتضمن الحفل إطلاق خمسة مشاريع ذكية هي المركز الذكي المتنقل لتعليم القيادة، ومشروع جهاز المحاكاة الذكي للتدريب، ومشروع التعلم الذكي، والنظام الإلكتروني للتدريب إضافةً إلى خدمة تعليم القيادة المخصصة لكبار الشخصيات.

وقال سعادة محمد عبدالله الجرمن إن المؤسسة تسعى من خلال إطلاق مثل هذه المشاريع على ترجمة نهجها الاستثماري القائم على مواكبة التكنولوجيا والتطبيقات الذكية ومفاهيم الذكاء الاصطناعي والابتكار والإبداع وبما ينسجم مع توجهات الدولة في سبيل تطوير خدماتها المختلفة ومن ضمنها خدمات معهد مواصلات الإمارات للسياقة، حيث تقوم المؤسسة بحشد الطاقات والإمكانات، واستثمار جميع الموارد والممكنات والفرص وتوظيف الحلول الابتكارية في تقديم خدماتها وتنفيذ العمليات التشغيلية والإدارية المختلفة، الأمر الذي يسمح للمؤسسة بتحقيق أعلى مستويات الرضا والسعادة لدى المتعاملين.

وأشار الجرمن إلى أن هناك نمواً لافتاً في عدد المتعاملين مع المعهد وعدد الخريجين الذين حصلوا على التراخيص المطلوبة خلال السنوات الثلاثة الماضية حيث بلغ عدد رخص القيادة المستخرجة (6136) رخصة مطبوعة، الأمر الذي واكبه نمو مماثل في أعداد المدربين بإجمالي (45) مدرباً ومدربة وفي عدد المركبات المخصصة للتدريب (62) مركبة مختلفة، فضلاً عن الجهود المستمرة لمراجعة وتطوير المنهج التعليمي والتدريبي والبرامج التدريبيّة المعتمدة في المركز وبما يتوافق مع اشتراطات مؤسسة الترخيص بهيئة الطرق والمواصلات بدبي.

وأكّد سعادته أن مواصلات الإمارات إضافة إلى ذلك هناك نمو في مرافق المؤسسة وبنيتها التحتية والتشغيلية على حد سواء، منوهاً بأن تدشين المشاريع الذكية يصب في خانة تعزيز الحصة السوقية للمؤسسة، وتحسين المركز التنافسي لها عبر تقديم خدمات جديدة ذات صلة وثيقة بقاعدتها الاستثمارية العريضة، بما يثري الدور الاقتصادي للمؤسسة ويحقق تطلعاتها نحو التنمية المستدامة.

وأثنى مدير عام مواصلات الإمارات على جهود هيئة الطرق والمواصلات بدبي من خلال دعمها وشراكتها الدائمة مع المؤسسة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة ومن ضمنها تأهيل سائقين أكفاء يساهمون في تحقيق رؤية الإمارة وخططها الاستراتيجيّة في القيادة الآمنة على الطّرق، والالتزام بالضوابط والاشتراطات والقواعد المرورية المعمول بها، وصولاً إلى تعزيز مستويات السلامة المرورية والحد من الحوادث على طرقات إمارة دبي وخارجها.

من جانبه؛ أوضح بدر العطار أن المشاريع الذكية تشكّل حلقة مهمة إضافية في إكمال منظومة التدريب المتخصص لدى المؤسسة والارتقاء بها نحو مستويات نوعية جديدة، وقد جاء تدشين الخدمات الذكية تلبيةً لحجم الطلب على خدمات المعهد في قطاع التدريب.

وبيّن العطار أن المشاريع الجديدة تضمنت تدشين مشروع مركز التدريب الذكي المتنقل الذي سيسهم في تحقيق أقصى درجات السلامة والأمان لكافة المتدربين عبر الحد من نسبة الحوادث والوقائع، وذلك من خلال جهاز ذكي لمحاكاة دور السائق أثناء التدريب الحي على الطريق المستخدم من خلال شاشات تصوير كبيرة تغطي رؤية كاملة ودقيقة للمتدرب، إضافة إلى مشروع خدمة تعليم السياقة لكبار الشخصيات VIP، والذي يتم من خلاله تدشين مركبة كهربائية صديقة للبيئة ومخصصة لتعليم السياقة لكبار الشخصيات.

وحول كل من مشروع النظام الإلكتروني لمعهد مواصلات الإمارات للسياقة ومشروع التعلم الذكي للمحاضرات النظرية؛ أوضح المدير التنفيذي لدائرة الخدمات اللوجستية أنهما يأتيان في إطار تطبيق اشتراطات هيئة الطرق والمواصلات، حيث يتم تأهيل الطلبة على الاختبارات النظرية بالتعليم عن بعد، منوهاً بأن المشروعين سيعملان على تسريع عملية ربط وتدفق معلومات جميع المعاملات مع هيئة الطرق والمواصلات، الأمر الذي سيسهم بشكل مباشر في توفير الوقت والجهد المبذولين.

وأفاد العطار بأن المشاريع الجديدة تضمن تعزيز سبل التدريب على بروتوكولات القيادة، وتعليم الإجراءات الآمنة في القيادة في مختلف الظروف، كما ستسهم بشكل كبير في تقييم السائقين الجدد للمراكز الاستثمارية بمواصلات الإمارات، إضافة إلى تقييم المتدربين قبل خضوعهم للفحص الداخلي من قبل هيئة الطرق والمواصلات بدبي.

يذكر أن معهد مواصلات الإمارات للسياقة يحتل موقعاً جغرافياً متميزاً بالنسبة لنشاطاته، حيث يقع في منطقة تعتبر بعيدة عن المناطق المزدحمة سكانياً وتجارياً وهي منطقة ورسان الثالثة بإمارة دبي، الأمر الذي يسهم في سرعة اكتساب المتدرّبين لمهارات القيادة الاحترافية، وتعزيز الثقة لديهم للحصول على رخصة القيادة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى