نون لايت

مهرجان ليوا للرطب يكرم الجهات الراعية والداعمة

قيادات في حكومة ‎أبوظبي تزور فعاليات المهرجان

زار وفد من أعضاء المجلس التنفيذي ومدير عام مكتب أبوظبي التنفيذي لإمارة أبوظبي اليوم الخميس، فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان ليوا للرطب، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة.

وضم الوفد كلا من معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، ومعالي رياض عبدالرحمن المبارك رئيس دائرة الماليـة، وسعادة الدكتور محمد راشد أحمد الهاملي مدير عام مكتب أبوظبي التنفيذي، حيث رافقهم في الجولة معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، والسيد عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، إلى جانب عدد من المسؤولين من مختلف الجهات الحكومية بالإمارة.

وثمن الوفد الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله » وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لتنمية القطاع الزراعي واستدامه تطوره، مثمنين الدعم المستمر من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لمسيرة التنمية المتسارعة في المنطقة ودعمه الدائم للفعاليات التي من شأنها تعزيز سمعة ومكانة أبوظبي وتعكس أصالة موروثها الثقافي والشعبي العريق.

وأفادوا أن «مهرجان ليوا للرطب» بات يعد منصة تهدف لإحياء التراث وإبراز عادات وتقاليد أبناء الإمارات و يشكل في الوقت نفسه مقصدا سياحيا وتجاريا يعزز من جوانب تسويق منتجات مزارع النخيل من التمور بمختلف أنواعها ويسهم أيضا في تعزيز وعي المجتمع بالجهود المبذولة في مجال الزراعة في الدولة.

و أشار أصحاب المعالي والسعادة إلى أن المهرجان يحتفي بشجرة النخيل لما تمثله من رمزية تراثية ومعنوية كونها لعبت دورا في تلبية احتياجات الآباء والأجداد في الماضي، مضيفين أن النجاح الذي حققه المهرجان خلال دوراته الماضية يؤكد نجاعة الخطط المرسومة في مجالات تنمية الزراعة في إمارة أبوظبي وسلامة المنتجات والجودة العالية التي تتميز بها مؤكديت أن أبوظبي باتت اليوم تصدر منتجاتها من التمور إلى عدد من دول العالم.

وجال أعضاء المجلس والوفد المرافق في أروقة المهرجان، وزاروا مختلف الأجنحة والمعارض بالمهرجان واستمعوا إلى شرح حول الفعاليات والمسابقات المخصصة للجمهور ومعايير المشاركة بها وتقييمها، ومسيرة تطور أعداد المشاركين بفعاليات المهرجان خلال الدورات المتتالية لانعقاده.

«مهرجان ليوا للرطب» يكرم الجهات الراعية والداعمة

حرصت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب، المقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، على تكريم الشركات والجهات الراعية والداعمة للمهرجان، والتي ساهمت بإنجاح هذا الحدث المهم، والذي يهدف إلى تشجيع الحفاظ على شجرة النخيل والاعتناء بها، وإيجادبيئة مناسبة للتفاعل بين المزارعين وتبادل الخبرات حول أجود أنواع الرطب، بالإضافة إلى الحفاظ على الموروث الثقافي لدولة الإمارات، واستقطاب الزوار والسياح وتنشيط الحركة الاقتصادية في مدينة ليوا.

وكرم معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، والسيد عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، ممثلي الجهات الحكومية والخاصة.

وشمل التكريم كل من: شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، شركة الظاهرة، شركة الفوعة للتمور، مركز إدارة النفايات بأبوظبي «تدوير»، شركة سيكيورتيك، ورعاة التواصل المجتمعي كل من دائرة التخطيط العمراني والبلديات – بلدية منطقة الظفرة، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية (شركة نواة للطاقة وشركة براكة الأولى)، والشريك الإعلامي قناة بينونة، والداعمين للمهرجان، ديوان ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة،شرطة أبوظبي، جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، شركة أبوظبي للتوزيع، مركز خدمات المزارعين بأبوظبي.

واكد عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان أن النجاح الكبير الذي حققه مهرجان ليوا للرطب ما كان ليتحقق لولا الدعم والمساندة وتكاتف الجهود من كافة الجهات لكي يخرج المهرجان بهذا المستوى المتميز، مشيراً إلى حرص اللجنة المنظمة على تكريم الجهات الراعية والمتعاونة، والذي يأتي تأكيداً على دورهم ومكانتهم في دعم هذه الاحتفالية الكبيرة التي ينتظرها عشاق زراعة النخيل والمهتمين بالقطاع الزراعي كل عام، وأن هذا الدعم الذي قدمته هذه الجهات كان له أبلغ الأثر في تحقيق أهداف المهرجان المرجوة.

وأضاف المزروعي أن المهرجان بات مقصداً لأصحاب مزارع النخيل وأبناء الإمارات وعشاق النخل، حيث تحوّل إلى منصة تعريفية ومجلس للالتقاء وتبادل الخبرات حول زراعة النخيل وأنواع الرطب، وكيفية حماية مزارعهم وشروط المسابقات وطرق الفوز، وغيرها من الامتيازات التي توفرها اللجنة المنظمة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.

وأشار إلى أن المهرجان يعتبر منصة تعنى بإحياء التراث وإعطاء الصورة المثلى للعادات والتقاليد التي يتميز بها أبناء الإمارات، إلى جانب تسويق منتجات مزارع النخيل من الرطب بأنواعها المختلفة وتشجيعهم على التوسع بزراعة الأصناف الجيدة من التمور، وزيادة العائد الاقتصادي للأسر من إنتاج وتسويق الرطب، فضلاً عن فتح الفرصة أمام الجمهور للتعرف على الزراعة في الدولة والتي باتت تشمل أنواعَ مختلفة من الفاكهة أيضاً.

منصة «خدمات المزارعين» تقدم برامجها التوعوية بالمهرجان

يحظى جناح مركز خدمات المزارعين بإمارة أبوظبي، بحضور لافت من المزارعين وجمهور المهرجان للاطلاع على الخدمات التي يقدمها في مجال المكافحة المتكاملة لآفات النخيل، وطرق الزراعة الحديثة والعناية بالمنتج النهائي، حيث يتواجد في الجناح فنيون متخصصون في زراعة النخيل وأساليب الإرشاد الزراعي العلمية، حيث يؤمن مركز خدمات المزارعين بأن زيادة وعي المزارعين وتعريفيهم بأفضل الممارسات الزراعية يساهم في زيادة إنتاج مزارع النخيل، وتحسين جودة الإنتاج.

وقال علي يوسف السعد مدير قسم الاتصال بمركز خدمات المزارعين، إن مشاركة المركز تعتبر فرصة كبيرة للتواصل عن قرب مع أصحاب المزارع في منطقة الظفرة وغيرهم من زوار المهرجان لتعزيز الاهتمام بشجرة النخيل المباركة والتي تحظى بمكانة كبيرة في قلوبنا، مشيراً إلى أن المركز حرص منذ بداية المهرجان على توفير وسائل متعددة للتوعية بطرق العناية بأشجار النخيل وتحسين أنظمة الري وسبل المكافحة حيث تتوفر هذه المعلومات سواء في كتيبات متخصصة أو ينقلها خبراء المركز المتواجدون في الجناح للمزارعين وزوار المهرجان.

وأضاف أن المركز يهدف من خلال جناحه إلى تشجيع المزارعين وتوعيتهم بطرق الزراعة الحديثة بصورة عامة وتحقيق تنمية زراعية مستدامة تساعد على تأمين احتياجاتنا من الغذاء الصحي والآمن، مشيراً إلى أن زراعة التمور تحظى بأهمية خاصة مما يرتب علينا مسئوليات كبيرة لتطوير الخدمات المقدمة للنخلة فنياً وإرشادياً ودعم مزارع النخيل بكل السبل المتاحة.

وأشار السعد إلى أن المركز يسعى بكل السبل إلى تطبيق أحدث النظم الزراعية في مزارع أبوظبي من أجل رفع كفاءة قطاع الزراعة وتعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، بالإضافة إلى تعزيز مظلة الأمن الغذائي من خلال تحسين جودة وكمية الإنتاج المحلي ودعم اقتصاديات الزراعة بالشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص ومراكز الأبحاث والمجتمع المحلي.

ويتولى المركز تقديم المشورة والخدمات الفنية للمزارعين للحدّ من الآثار الضارة للممارسات الزراعية على البيئة، كما يُعنى بتطوير آليات لتسويق المنتج المحلي وتقديم الدعم اللوجستي والخدمات الفنية للمزارعين، بالإضافة إلى تحسين صورة المنتج المحلي وتعزيز مكانته في السوق.

بلدية مدينة العين تعرض منتجات إعادة تدوير النخيل بالمهرجان

ضمن مشاركة دائرة التخطيط العمراني والبلديات في مهرجان ليوا للرطب 2018، تشارك بلدية مدينة العين بفيلم ترويجي عن واحات مدينة العين، ومنتجات الواحات من الرطب، إلى جانب عرضها أمام الزائرين منتجات إعادة تدوير النخيل.

وتشارك الدائرة من خلال بلديات الإمارة الثلاث بلدية مدينة أبوظبي وبلدية مدينة العين وبلدية منطقة الظفرة بعدد من المشاريع التي تهتم بزراعة النخيل والمحافظة على نظافة البيئة واستدامة سلامتها، وتحرص دائرة التخطيط العمراني والبلديات على المشاركة مع الجهات الحكومية والشركاء الاستراتيجيين لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة التي تسعى أن تكون ضمن أفضل الحكومات في العالم.

ويُعد مهرجان ليوا للرطب الذي تشارك فيه الدائرة هذا العام في إطار دعمها الدائم للنشاطات الثقافية والتراثية في جميع أنحاء الإمارة، واحداً من أهم المهرجانات السنوية وأبرزها في منطقة الظفرة التي تحتفي بشجر النخيل لما لها من مكانة متميزة في التراث والثقافة الإمارتية. كما يشكل المهرجان بالنسبة للدائرة نافذة تواصلية مع الجمهور تؤكد من خلالها رؤيتها الرامية إلى توفير كل شروط تحقيق التنمية المستدامة وجودة الحياة في إمارة أبوظبي من خلال خدمات شاملة.

قناة بينونة تنقل المشاهد إلى موقع مهرجان ليوا للرطب

كعادتها دائما تكون قناة بينونة هي عين المشاهد في موقع الحدث بفضل ما تقدمه من برامج وأحداث وتفاصيل من موقع مهرجان ليوا للرطب تنقل خلالها المشاهد إلى أرض المهرجان ليتابع لحظة بلحظة كافة التفاصيل والاحداث وما وراء الكواليس ليكون المشاهد على اطلاع دائم بكل تفاصيل المهرجان نتيجة تميز قناة بينونة وتألقها الواضح ونجاحها الكبير في نقل الحدث لحظة بلحظة من داخل موقع المهرجان لجميع عشاق الأصالة والعراقة في مختلف دول العالم، وذلك من خلال فريق عمل محترف يضم أكثر من 50 مُتخصصا  ينتشر في جميع أرجاء مواقع الفعاليات المتنوعة.

وتنقل قناة ينونة للمشاهد تفاصيل المهرجان منذ لحظة استعدادات المزارع والمشاركين لخوض المنافسة وتجهيز الرطب التي سيشارك بها وذلك خلال ساعات الصباح الباكر، مرورا بمرحلة تسليم الرطب المشاركة إلى لجان التسليم ثم نقل وقائع عمليات الفرز والتحكيم حتى مرحلة الإعلان النهائي عن النتائج ورصد الفرحة والسعادة التي يرسمها الفائزون .

وتقدم القناة بثا مباشرا لمدة ساعتين من خلال برنامج واحة ليوا الذي يبدأ من الساعة 8.30 مساء وحتى الساعة 10.30 مساء، بخلاف برنامج مسجل يوميات ليوا يتم بثه من الساعه 8 حتى الساعه 8.30، إلى جانب تغطية الفعاليات المصاحبة الأخرى مثل مجلس الشعراء وتغطية فعاليات بعض الدوائر التي تقام على مسرح مهرجان ليوا للرطب، كما حرصت القناة أيضا على نقل وقائع مهرجان عجمان للرطب والذي يقام من 25 يوليو وحتى 28 يوليو الجاري .

وأعرب السيد عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، عن سعادته البالغة بتغطية فعاليات الدورة 14 من مهرجان ليوا للرطب  الذي استطاع أن ينقل ركائز التراث الإماراتي الأصيل للعالم، مضيفاً أنّ برامج القناة تهدف إلى تلبية الحاجة المُلحّة لأفراد المجتمع الإماراتي والعربي، وتزويدهم بمواد تثقيفية عبر حزمة من البرامج المتنوعة والهادفة، والترويج لكل ما يختص بالحياة الإماراتية من خلال رؤية محلية.

«الظاهرة الزراعية» تؤكد دورها في النهوض بالمجال الزراعي

أكدت شركة الظاهرة الزراعية دورها المجتمعي الناجح، عبر المشاركة الفعالة في النسخة الرابعة عشر من مهرجان ليوا للرطب، من خلال جناح الشركة الذي احتل مكاناً متميزاً عند المدخل الرئيس للحدث الكبير الذي تشهده مدينة ليوا بمنطقة الظفرة.

وجذب جناح «الظاهرة الزراعية»  قطاعات واسعة من الجماهير من كل الفئات، للتعرف على الدور الكبير للشركة في النهوض بالمجال الزراعي والغذائي في الدولة، خاصة وأن «الظاهرة الزراعية» أحد الرعاة الرئيسيين للمهرجان.

وتحضن الشركة أبرز الشركات العاملة في المجال الزراعي، وتتخصص بزراعة وإنتاج وبيع الأعلاف والسلع الغذائية مثل الأرز والدقيق والفاكهة والخضار. وقد حققت الشركة منذ تأسيسها ازدهاراً مميزاً، معتمدة على استراتيجية فعّالة للاستثمار الأجنبي تجلّت في سلسلة من عمليات الاستحواذ والشراكة مع منتجي الأغذية والأعلاف حول العالم. وتملك الشركة وتدير قاعدة كبيرة من الأصول تشمل أراضٍ زراعية تمتد على مساحة 350 ألف فدان و15 مصنعا لكبس الأعلاف وإنتاجها و3 مصانع لضرب الأرز و مصنعين لطحن الدقيق.

ويطالع الزائرون للجناح حجم إنتاج وتجارة الحبوب في قسم الأغذية البشرية التابع للشركة الذي يشكل حصة كبيرة من الأعمال حيث يتمتع بسعة إنتاجية سنوية تبلغ 500 ألف طن من الأرز و500 ألف طن من الدقيق، بالإضافة إلى ذلك، فقد قامت «الظاهرة الزراعية» بمجموعة من الاستثمارات في زراعة وتوزيع مجموعة متنوعة من المحاصيل، خاصة البطاطس، والذرة، والقمح، والتفاح، والبرتقال وغيرها من الفاكهة الحمضية الأخرى، والتمور والزيتون. ويروج القسم للمنتجات من خلال مختلف القنوات التسويقية ويحظى بقاعدة عريضة من العملاء تتألف في الأساس من تجار التجزئة وتجار الجملة والموزعين.

وفيما يتعلق بالأعلاف المرتبطة بشكل رئيس بالثروة الزراعية والحيوانية، تنتج الشركة سنويا 3 مليون طن متري وأكثر من 40 نوعا وصنفا من المنتجات، ويعمل قسم الأعلاف الحيوانية في المقام الأول على تلبية احتياجات شركات منتجات الألبان، وشركات تربية وتسمين الماشية. وعلاوة على ذلك، يتعاون القسم عن كثب مع مزارعي الأعلاف، والجمعيات التعاونية لمزارعي الأعلاف المحليين ووزارتي الزراعة والثروة الحيوانية. وقد أطلق قسم الأعلاف الحيوانية لدى شركة الظاهرة مشاريع عبر جميع القارات وله مكانة تسويقية رائدة في آسيا والشرق الأوسط.

المهرجان يشهد إطلاق أول صابون مصنوع من الرطب في العالم

يعتبر  مهرجان ليوا للرطب، حاضنا للمواهب والإبداعات في كثير  من المجالات و داعما لكل صاحب عمل إبداعي، حيث تم الإعلان عن إطلاق صابون مصنوع من الرطب، من قبل إحدى النساء المشاركات.

وكشفت موزة حارب الخييلي، عن إنتاجها لصابون مصنوع من الرطب لأول مرة، وخال تماماً من أي مواد كيماوية أو إضافات صناعية قد تضر البشرة، موضحة أن الفكرة جائتها نتيجة الاهتمام الذي شهدته من مسؤولي المهرجان بالمبدعين من أبناء الإمارات، فحرصت على أن تأتي بجديد في عالم الرطب، إلى أن جاءتها فكرة الصابون المصنوع من الرطب والجلسرين، والخالي من أي إضافات صناعية، وبالتالي يعتبر المنتج آمنا تماماً للبشرة ويحافظ عليها، كما أن سعره في متناول الجميع بحيث يبدأ من 25 إلى 40 درهماً للصابونة الواحدة، وشهد إقبالا كبيرا من جمهور المهرجان من كل الجنسيات، الذين عبروا عن إعجابهم بهذه الفكرة وبالفوائد اللانهائية للنخيل والتمر.

وتابعت الوالدة الخييلي، أنها أيضاً إلى جانب الصابون المصنوع من الرطب، قدمت أنواعاً من «السكراب» الكريمات الخاصة بتنعيم البشرة مصنوعة من التمر أيضاً لأول مرة، فكان مفاجأة للكثيرين الذين حرصوا على اقتناء عبوات منه خاصة وأن سعره 80 درهماً للعبوة الواحدة كما أنه مصنوع من مواد طبيعية خالصة، بما يحافظ على الجلد ويعيد له نعومته وبريقه، وما يميز كل من صابون الرطب وكريم الرطب، أن كل منهما ينتج بروائح متعددة تلبي الأذواق المختلفة للجمهور، ومنها العود والعنبر، يمكن الحصول عليها جميعاً من المحل الخاص بها ويحمل رقم 25 ضمن محال السوق الشعبي المقام بالمهرجان.

إلى ذلك أكدت الخييلي، أن كافة هذه المنتجات تمت بطريقة صحية حازت على شهادة اعتماد للمنتج كونه صحي وآمن وخال من المواد الكيماوية التي يمكن أن تؤثر على البشرة وتسبب الالتهابات أو الحساسية، كما أن التمر يحتوي على عناصر غذائية عديدة مفيدة للبشرة لذلك بدات في إجراء التجارب مستخدمه طرقا عديدة،  وبعد فترة نجحت تجربتها وأنتجت صابونا متميزا وقويا ومفيدا للبشرة بشكل كبير، و لاقى قبوال كبيرا لدى زوار المهرجان، وحرص عدد كبير  منهم على شراء كميات منه، خاصة السياح الذين أعجبتهم الفكرة عندما شرحت لهم طريقة تصنيعه والمكونات الطبيعية التي يتكون منها.

وقدمت المبدعة الإماراتية خالص الشكر لإدارة المهرجان التي منحت الفرصة لأصحاب الإبداعات من نساء الإمارات في طرح أفكارهن وأعمالهن في مهرجان عالي المستوى بهذا الشكل وتزوره أعداد كبيرة يومياً، ما يمنح أعمالهن رواجاً وانتشاراً كبيراً، وبالتالي يزداد الحافز في الإبداع والارتقاء بما يقومون به من حرف ومنتجات تراثية مختلفة تزهو بها نساء الإمارات في مختلف المحافل المحلية والدولية.

المصدر
نون - الظفرة - أبوظبي

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى