نون لايت

مهرجان الظفرة يواصل الإبداع وإبهار الجمهور

نون أبوظبي     

أخبار ذات صلة
 شهد اليوم العاشر لـ «مهرجان الظفرة» 2018، والذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، فعاليات وبرامج متنوعة في حركة البيع والشراء، كما تم تخصيص مئات الجوائز لكافة المسابقات التراثية المصاحبة للمهرجان.

28 مليون درهم مبيعات الإبل خلال الأشواط الفردية

شهدت أشواط «مزاينة الإبل» الفردية، والمقامة ضمن فعاليات مهرجان الظفرة، ارتفاع عدد الإبل التي خضعت لعمليات التبادل والبيع، حيث بلغت قيمة الإبل الإجمالية خلال هذه الفترة أكثر من 28 مليون درهم.

وشهد  الأسبوع الأول من المهرجان ارتفاعاً ملحوظاً في حركة بيع وشراء مزايين الإبل. ورغم عدم وجود إحصائيات دقيقة لقيمة الصفقات التي تم إبرامها على هامش المهرجان، إلا أنه وبحسب ملاك إبل ومشاركين، فقد أكدوا أن قيمة الصفقات التي عقدت خلال الفترة الماضية تجاوزت الـ28 مليون درهم للنوق المتميزة، حيث تم بيع ناقة بقيمة 2 مليون و500 ألف درهم، فيما تم بيع 5 إبل متميزة بقيمة 10 ملايين درهم، بينما رفض بعض المشاركين بيع إبلهم بمبالغ كبيرة لتخوض المنافسة وتحقق المراكز الأولى، ومازالت مفاوضات عمليات البيع والشراء مستمرة بين المشاركين.

يذكر أن أشواط «مزاينة الإبل» في مهرجان الظفرة تبلغ 76 شوطاً، وقد خصصت اللجنة المنظمة لهذه الأشواط جوائز قيمة، بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 38 مليون درهم، موزعة على 590 جائزة.

كما تم تخصيص مئات الجوائز لكافة المسابقات التراثية المصاحبة للمهرجان، والتي تضمنت مسابقات «المحالب»، و«الصقور»، و«مزاينة الصقور»، و«الرماية»، و«سباق الخيل العربي الأصيل»، ومزاينة «السلوقي العربي التراثي»، وسباق «السلوقي العربي التراثي»، ومزاينة «غنم النعيم»، و«اللبن الحامض»، و«مزاينة التمور» وأفضل أساليب تغليفها، ومسابقة «الفنون الشعبية التي تشمل «الشعر والشيلات»، ومسابقات «الحرفيات» من أزياء وطبخ وحرف يدوية، بالإضافة إلى مئات الجوائز اليومية التي تقدم لرواد المسرح الرئيسي للمهرجان»، و«قرية الطفل» في قلب السوق الشعبي.

وأشار عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع بلجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، إلى حرص إدارة المهرجان على إثرائه بالعديد من الفعاليات الجديدة، حيث تم هذا العام، وبالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، تنظيم 13 فعالية جديدة تستهدف الأسرة والطفل، والتي تقام في قرية خارجية للعائلات، مليئة بأجواء المرح والعروض الترفيهية والمأكولات، إلى جانب احتفالات رأس السنة الميلادية، وعروض الألعاب النارية.

اللجنة المنظمة تعاقب 54 مخالف للوائح والقوانين

قررت اللجنة المنظمة لمنافسات «مزاينة الإبل»، معاقبة 54 مشارك تم ضبطهم في محاولة للعبث ومخالفة اللوائح والقوانين، بعد أن أكدت اللجنة الطبية من خلال الفحوصات التي أجرتها على الإبل المشاركة، وجود عبث وتغير في الإبل، وبناء عليه قررت اللجنة توقيع الإجراءات العقابية الخاصة بالمخالفين.

وكانت إدارة المهرجان قد قررت تشكيل لجنة طبية مشتركة، تتألف من «جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية» وأعضاء من لجان التحكيم والمختصين من الأطباء لفحص الإبل المشاركة من مجاهيم ومحليات، وذلك عن طريق الأشعة وأخذ عينات الدم. وتهدف اللجنة إلى تحقيق أعلى درجات النزاهة، وتجنب أي عبث في المطايا المشاركة، والتأكد من سلامة الإبل المشاركة، بما يمنح المزاينة المزيد من القوة والشفافية التي تسهم بشكل كبير في جذب المشاركين من داخل الدولة ومختلف دول مجلس التعاون الخليجي إلى المنافسات، وهو ما ينعكس على زيادة أعداد المشاركين في كافة أشواط المزاينة لهذا العام، بحسب ملاك إبل مشاركين وفائزين في المهرجان.

من جانبه، أكد محمد عاضد المهيري، مدير مزاينة الإبل، أن قرارات اللجنة المنظمة جاءت من منطلق الحرص على مصلحة المشاركين، وبما يخدم الصالح العام للمهرجان. موضحاً أن كافة القرارات التي تتخذها اللجنة العليا للمهرجان، تأتي استجابة لمقترحات المشاركين والزوار التي تستند إليها اللجنة، في إعداد المخططات التطويرية للمهرجان الذي يحقق نجاحاً ملحوظاً من دورة الى أخرى.

وأشار المهيري إلى أن قرار اللجنة المنظمة بفرض غرامات على بعض المشاركين، بهدف تمكينهم من فك أي حظر مسبق سواءاً عليه أو على المطية وفق اشتراطات محددة، منها دفع غرامة 10 آلاف درهم لفك حظر المطية، وتضاعف قيمة الغرامة في حالة التكرار، وكذلك فك حظر المشارك عند وجود أكثر من حالتين لديه بقيمة 15 ألف درهم، ويتم مضاعفتها في حالة التكرار، لمنع العبث والإخلال بقوانين ولوائح ومعايير المسابقة، وضمان التزام كافة المشاركين بشروطها.

وأكد المهيري أن «مهرجان الظفرة» هو الأول بين المهرجانات في محاربة العبث بالإبل والحد منه، حيث وضعت إدارته الآليات التي تحاسب كل من يقوم به، مشيراً إلى أن العبث ظاهرة دخيلة على المجتمع الخليجي، ويقوم بها قلة من المشاركين، ولن تتوانى اللجنة عن محاربة كل من يخل بالقانون واللوائح.

الفائزون في مسابقة اللبن الحامض بـ «مهرجان الظفرة»

أعلنت اللجنة المنظمة نتائج الفائزين في الدفعة الأولى من مسابقة «اللبن الحامض»، المقامة ضمن فعاليات مهرجان الظفرة 2018، حيث فاز بالمركز الأول «حميد جاسم براك المزروعي»، والمركز الثاني «سالم صلهام المزروعي»، والمركز الثالث «أمينة  محمد المزروعي»، والمركز الرابع «ميثة مبارك محمد فرج المنصوري»، والمركز الخامس «سهام علي محمد الرميثي»، والمركز السادس «سلمى محمد زوجة جاسم براك المزروعي»، والمركز السابع «مباركة حمد عبدالله المزروعي»، والمركز الثامن «بنوته سالم المزروعي»، والمركز التاسع «بكسة عتيق زوجة خلفان محمد المنصوري»، والمركز العاشر «كاملة محمد زوجة إبراهيم حمد المزروعي».

وشهدت المسابقة إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين الذين عملوا على تعبئة الحليب الحامض في علب بلاستيكية خاصة بالمياه، واستقدامها إلى موقع المهرجان للمشاركة في هذه الفعالية التي شكلت حدثاً متميزاً، لما تمثله من قيمة معنوية لهم في مجال المحافظة على الإنتاج المحلي من اللبن، وتعريف الجمهور بالتراث الثقافي الإماراتي الذي تزخر به دولة الإمارات العربية المتحدة.

وجاءت عملية تحويل الحليب إلى لبن حامض أو رائب، بسبب حاجة المواطنين قديماً إلى حفظه من التلف، حيث لم تكن الكهرباء والبرادات متوفرة، وحتى لا يفسد، تعلمت المرأة كيف تحفظ اللبن، ثم تحوله بعد فترة لمنتجات جامدة، أو ما يسمى في بعض الدول العربية «جميد»، مثل «الإقط» أو «اليقط» و«الشنكليش»، وتتشابه هذه المنتجات العربية، من حيث الشكل والمذاق والفائدة الغذائية.

وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير الفعاليات التراثية في المهرجان: «إنّ هذه المسابقة تمثل صورة جميلة باقية لنا من زمن الأجداد، نستمتع بها نحن أبناء الإمارات، خاصة أن اللبن الحامض كان منذ القدم رفيق درب الآباء والأجداد، يعتمدون عليه في غذائهم صباحاً ومساء وحتى في الظهيرة يأكلونه إلى جانب التمر، ليمنحهم مذاقاً متميزاً ورائعاً حلواً وحامضاً. وتنال النكهة شهرة واسعة اليوم، فيما كانت في السابق معروفة من خلال اللبن، كما يستغل العديد منهم هذا اللبن في تحضير اللبنة والقشدة والسمن وغيرها».

الحياة كما عاشها الأجداد..

ركن «البيئة الإماراتية» للمرة الأولى في مهرجان الظفرة

يشهد «مهرجان الظفرة» للمرة الأولى تنظيم ركن خاص بالبيئة الإماراتية، حيث تم تخصيصه لعرض المهن القديمة التي احترفها أجدادنا، والتي تعد هدية التاريخ العريق لأبناء الدولة، فهي علامة اكتناز عوالم الموروث الشعبي الأصيل في الذاكرة الحضارية، وتعبر بدقة عن مهارة الحرفيين الإماراتيين الذين شكلوا وجه الحياة في الدولة، حتى أضحت هذه الحرف سجلاً زاخراً بالإنجازات، وواحة تطل على الماضي من شرفة الحاضر، لتبرز من خلالها البيئة الصامدة عبر الزمان.

وأكد عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع باللجنة، الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة؛ لتنمية وتطوير منطقة الظفرة، لا سيما البرامج والفعاليات التراثية. موضحاً أن هذا الاهتمام ساهم في جعل المنطقة نقطة جذب سياحي واقتصادي وثقافي على مستوى عالمي.

وأشار «المزروعي» إلى أن «السوق الشعبي»، يمثل ملتقى للثقافات المتنوعة التي تتوافد على موقع المهرجان، للاستمتاع بما يقدمه من برامج وأنشطة وفعاليات تراثية متنوعة، إلى جانب المشغولات اليدوية والمعروضات التراثية، «في هذه الدورة تم تنظيم ركن خاص في القرية التراثية يصور الحياة الإماراتية القديمة، حتى يتسنى لزوار المهرجان التعرف عن قرب على المهن القديمة التي احترفها أجدادنا، حيث يتم شرح كل مهنة من قبل المشاركات للحضور، منها خض الحليب «السقا»، وصناعة «التلي» و«السدو»، و«الخوص»، والقهوة العربية والحلوى الإماراتية وغيرها.

ونوه «المزروعي» إلى أهمية توثيق وتطوير تلك الحرف والصناعات الشعبية في إمارة أبوظبي، ورفع درجة الوعي بأهمية الأعمال اليدوية والحرف، وتشجيع الأبناء على تعلمها وممارستها، وتنمية مهاراتهم وتطوير منتجاتهم بما يتناسب مع متطلبات العصر، بوصف الحرف والصناعات اليدوية قطاعاً اقتصادياً فاعلاً، يسهم في توفير وخلق فرص عمل لشرائح كبيرة من المجتمع، وخصوصاً النساء.

الملابس التراثية الجاهزة في «السوق الشعبي»

يمنح «السوق الشعبي» الذي يقام على أرض «مهرجان الظفرة»، ضمن فعالياته التراثية المميزة للعام 2018، تجربة تسوق لا تضاهى، حيث يشهد هذا العام مشاركة التاجرات الإماراتيات المتخصصات في بيع الملابس التراثية الجاهزة، التي تفرض حضورها بشكل دائم على الخريطة الشرائية للمتسوقين.

وتظل السلع الشعبية والتراثية ذات طابع خاص يجذب متسوقي «مهرجان الظفرة»، وتكمن في متاجره ثقافة البساطة والتسامح، وحكايات التراث من الماضي والحاضر، حيث تضفي على «السوق الشعبي» سحراً خاصاً.

وتتميز ملابس النساء في الإمارات بزخرفتها وتطريزها بالخيوط الذهبية، والفضية، واستخدام الأقمشة القطنية، وهي أزياء متعددة تتناسب مع المناسبات المختلفة في الحياة اليومية للإماراتيات، كما أنها تختلف في مسمياتها تبعاً لمناسبتها، ونوعية القماش المستعمل في تفصيلها، ويتكون زي المرأة في الإمارات من قطع عدة، تبدأ من الشيلة لغطاء الرأس، و«الكندورة» أو الثوب، والعباءة، والسروال، والبرقع.

تقول «أم منصور»، تاجرة: «الإقبال كبير من جمهور المهرجان المتنوع الجنسيات، حيث يحرصون على شراء الملابس والجلابيات والعبايات النسائية و«المخاوير» التي تعد رمزاً وعنواناً للهوية الإماراتية، ذات طابع عربي بتصاميم خليجية، حيث تتميز عن غيرها بألوانها وزخرفتها وموديلاتها الخاصة، والتي تجمع ما بين الحشمة والتراث».

من جهتها، تقول «أم محمد»، تاجرة: «نحن نعبر من خلال ارتداء هذه الأزياء التقليدية والحلي الجميلة، عن احترامنا واعتزازنا بهويتنا الإماراتية، وسعينا للمحافظة على تراث أجدادنا وآبائنا، حيث يعتبر الزي الإماراتي حلقة وصل بين الماضي والحاضر».

وتضيف: «تتميز الأزياء الشعبية الإماراتية بخصائص عدة، منها طريقة ارتدائها وألوانها وزخرفتها ونقوشها وطريقة تفصيلها.  وكذلك تنوعها وكثرتها، فيوجد ألبسة خاصة بالأعراس أو الخروج أو الصلاة أو البيت. وعملنا على تطويرها بحيث تتناسب ومتطلبات العصر الحديث، لذلك تحرص الفتيات الصغيرات قبل الكبيرات على اقتنائها وارتدائها أينما ذهبن».

تفضل الإماراتيات اللون القرمزي والبنفسجي بشكل كبير، ويليهما الأزرق والأحمر والأخضر، أما اللون الأسود فهو خاص بالأحجبة والعباءات. ويتميز زي المرأة الإماراتية بجمال التطريز حول فتحة الرقبة وعلى الصدر والأكمام. وتستعمل الخيوط المعدنية التي تسمى «الزري» أو «الخوص» في التطريز.

الإماراتيات يتسابقن في تقديم «المجبوس» خلال مهرجان الظفرة

تسابقت مجموعة من الإماراتيات للفوز في مسابقة «الأكلات الشعبية» التي تنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، على هامش مهرجان الظفرة، وذلك بتقديمهن أفضل طبق شعبي من «المجبوس باللحم المجفف».

وأعدت السيدات الإماراتيات المشاركات في المسابقة، طبق «المجبوس باللحم المجفف»، مستخدمات لحم الجمل، والأرز «العيش»، والبصل، والبهارات المشكلة، والملح، واللومي المجفف. حيث قدمن للجنة التحكيم وزوار المهرجان الذين تجمعوا لمشاهدة كيفية إعداد هذا الطبق التراثي الخاص بالمطبخ الإماراتي، وتذوق الأكلة الأكثر شهرة على مائدة الأسرة الإماراتية.

ويعتبر «اللحم المجفف» من الحرف الإماراتية التقليدية التي مارسها الأجداد في الماضي لحفظه، حيث عمدوا إلى تجفيف السوائل بتعريض اللحم لأشعة الشمس لمدة أسبوع حتى ينضج، ويكتسب لوناً ومذاقاً مختلفين.

وفازت بالمركز الأول «موزة سالم»، والمركز الثاني «شمسة سالم المزروعي»، والمركز الثالث «كاملة محمد ثاني»، والمركز الرابع «عفرة يافور المنصوري». وفازت بالمركز الخامس والسادس والسابع والثامن، كل من «مريم سالم خلفان»، و «حمدة عيسى المزروعي»، و«موزة مكتوم المزروعي»، و«هادفة محمد المزروعي».

واتفقت الفائزات على الأهمية التي يوليها المهرجان في تحفيز الأعمال المنزلية للخروج إلى السوق المحلي، وتسليطه الضوء على المأكولات والتراث في الدولة، وتوعية الناس بأهمية المأكولات الشعبية كجزء من التراث الإماراتي الأصيل.

وتهدف مسابقة «الأكلات الشعبية» إلى التعريف بالموروث الشعبي الإماراتي، وتقاليد الطهي الإماراتية، وحفظها في الحياة اليومية للأجيال المقبلة. كذلك يسعى المهرجان إلى الارتقاء باسم الإمارات وجعلها مركزاً عالمياً في خدمات الضيافة، وتشجيع زواره من مختلف الجنسيات على الاهتمام بالمطبخ الإماراتي ودعم مكانته.

رائحة «الدهن» تجذب زوار مهرجان الظفرة

يمكنك الاستدلال على جناح «الأكلات الشعبية» في «مهرجان الظفرة»، من رائحة الأطباق التراثية الشهية التي تملأ الأجواء، حيث تعدها سيدات إماراتيات، يتسابقن يومياً لتقديم أفضل الأطباق الشعبية.

«الدهن الخنين»، كما تسميه المتسابقات اللواتي يحضرنه أمام ضيوف وزوار المهرجان، يستخرجنه من الزبدة الطازجة التي تكون مختلطة بالماء عادة، ثم يعملن على تذويب الزبدة في «قدر» على نار هادئة، يتم بعدها إضافة البهارات، وتصفية «الدهن» ووضعه في وعاء معدني خاص هو «الكراز».

وفازت في المركز الأول «شمة إبراهيم»، والمركز الثاني «فاطمة صباح سيف»، والمركز الثالث «نورة العطاري المنصوري»، والمركز الرابع «رزينة ناصر صالح»، حيث قدمن للجنة التحكيم أجود أنواع «الدهن» المنزلي.

واتفقت الفائزات على الأهمية التي يوليها المهرجان في تحفيز الأعمال المنزلية للخروج إلى السوق المحلي، وتسليطه الضوء على المأكولات والتراث في الدولة، وتوعية الناس بأهمية المأكولات الشعبية كجزء من التراث الإماراتي الأصيل.

وتهدف مسابقة «الأكلات الشعبية» إلى التعريف بالموروث الشعبي الإماراتي، وتقاليد الطهي الإماراتية، وحفظها في الحياة اليومية للأجيال المقبلة. كذلك يسعى المهرجان إلى الارتقاء باسم الإمارات وجعلها مركزاً عالمياً في خدمات الضيافة، وتشجيع زواره من مختلف الجنسيات على الاهتمام بالمطبخ الإماراتي ودعم مكانته.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى