كشفت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، عن بوستر الدورة الخامسة التي ستعقد في الفترة من 24 إلى 29 يونيو الجاري، وتحمل اسم دورة النيل، وهو من تصميم الفنانة مها حمدي، التي سبق لها تصميم اللوجو الرئيسي المهرجان.
ويظهر في البوستر امرأة تهيمن علي التكوين، في ظهرها عدة فريمات من شريط فيلمي ذهبي، يتصدران خلفية من أمواج متداخلة تلمع بزرقة المياه في بؤرة ضوء، فبطلة التكوين امرأة سمراء لا تخطئ العين مصريتها، بداية من ملامحها، مرورا بسيطرة التفاصيل المميزة لمصر منذ العصور القديمة، تتحرك المرأة بثقة في ثوب حديث التصميم، فضفاض، من قماش مقصب داكن كأقمشة الملس الريفي، يلمع بتحليل للأحمر والأسود والأبيض، ألوان علم مصر، وتتحرك المرأة أمام الشريط الفيلمي كأنه مشهدها الإنساني كملكة متوجة، بينما تحولت أمواج الماء خلفهما عبر تحليل خطوطها لرسم مبتكر، مستوحى من تحليل النهر العظيم في جداريات الفن المصري القديم موحية بصاحب الدورة “نهر النيل الخالد”، الذي يملأ التصميم من أدناه إلى أعلاه، بينما تنطلق زهرات لوتس تعانق الأفق الشرقي للبوستر، مشرق الشمس التي لونت الزهرات بلونها الذهبي، في أعلى قمة التكوين الذي لم يعتمد التوازن السيمتري أساسا له بل اعتمد صراع العناصر بديلا يعبر عن لحظة مصر الراهنة .
يذكر أن مهرجان أسوان يعقد بدعم من وزارتي الثقافة والسياحة والاتحاد الأوروبي، ومؤسسة درسوس، ومؤسسة بلان، وبرعاية المجلس القومي للمرأة، ومحافظة أسوان، ونقابة السينمائيين، ومؤسسة أكت، ويكرم في الافتتاح النجمة الفرنسية ماشا مريل، والنجمة إلهام شاهين، والنجمة دنيا سمير غانم، فيما يكرم في الختام المخرجة ساندرا نشأت، والمخرجة الفلسطينية نجوى نجار، وخبيرة الأرشيف السينمائي منى البنداري.
وكانت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة كشفت عن تكريم النجمة الفرنسية ماشا مريل في افتتاح الدورة الخامسة التي ستعقد في الفترة من 24 إلى 29 يونيو الجاري.
وماشا مريل صاحبة مشوار طويل مع السينما يمتد لأكثر من نصف قرن، حيث بدأت مشوراها الفني في بداية الستينيات من القرن العشرين، وتعتبر واحدة من نجمات الموجة الجديدة في السينما الفرنسية، حيث منحها المخرج الفرنسي الشهير جون لوك جودار دورا رئيسيا في فيلمه “السيدة المتزوجة” أو “امرأة متزوجة” سنة 1964، وهو الدور الذي يعتبره النقاد البداية الحقيقية للنجمة الفرنسية، لتقدم بعد ذلك أفلاما مهمة مع مجموعة من المخرجين الكبار في فرنسا وأوروبا، من بينهم المخرج الآسباني لوي بونييل في فيلم “يوم جميل” سنة 1966، ومع موريس بيالا في فيلم ” لن نشيخا معا” سنة 1972، ومع برتراند بليي في فيلم ” زوج الأم” سنة 1981 فضلا عن رائعة كلود لولوش”الواحد والآخر” سنة 1981، ثم في فيلم “الكرنفال الكبير” للمخرج ألكسندر أركدي سنة 1983 ثم في فيلم “فويفر” للمخرج جورج ويلسن سنة 1989، لتتواصل بعد ذلك أعمالها في السينما والمسرح والدراما التليفزيونية.
من جانبها، عبرت النجمة الفرنسية في رسالة لإدارة المهرجان عبر البريد الإلكتروني عن سعادتها بالتكريم في مدينة أسوان، مؤكدة أنها لا تنسى زيارتها الأولى لمصر في بداية مشوارها مع شركة يونيفرانس، ولقائها مع الفنانة المبيرة الراحلة فاتن حمامة التي إستقبلت الوفد الفرنسي، ووصفتها مريل بـ”نجمة كبيرة وامرأة مبهجة”.
موضوعات ذات صلة
-
14 فيلماً من 15 دولة في مسابقة الفيلم القصير بمهرجان أسوان لأفلام المرأة
-
مهرجان أسوان لأفلام المرأة ينعي مفيدة التلاتلي ويهدي دورته الخامسة لروحها
-
مهرجان أسوان يصدر التقرير السنوي الثاني عن صورة المرأة في السينما العربية
الجدير بالذكر أن مهرجان أسوان يعقد بدعم من وزارتي الثقافة والسياحة والاتحاد الأوروبي، ومؤسسة درسوس، ومؤسسة بلان، وبرعاية المجلس القومي للمرأة، ومحافظة أسوان، ونقابة السينمائيين، ومؤسسة أكت، ويكرم في الافتتاح النجمة إلهام شاهين، والنجمة دنيا سمير غانم، فيما يكرم في الختام المخرجة ساندرا نشأت والمخرجة الفلسطينية نجوى نجار، وخبيرة الأرشيف السينمائي منى البنداري.
نون–القاهرة-محمد فهمي
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية