نون ـ واس
حذرت منظمة الصحة العالمية، من معاناة 150 ألف مواطن ليبي من نقص حاد في الأدوية والغذاء والوقود، بعد قصف شاحنات محملة بالإمدادات الأساسية، خلال توجهها إلى مدينتي ترهونة وبني وليدجنوب شرق العاصمة الليبية.
كما أعربت عن قلقها من الوضع الصحي الإنساني المتردي في ترهونة، بعد تأثر مراكز الرعاية الصحية، وسلسلة التبريد للقاحات نتيجة انقطاع إمدادات الماء و الكهرباء.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أنها اضطرت لتعليق خدمات معظم مرافق الرعاية الصحية، مع بقاء مستشفى ترهونة التعليمي وعيادة واحدة فقط مفتوحين لتقديم الخدمات الصحية.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء: ” إن الأمر أسفر عن معاناة 150 ألف مواطن في بني وليد من نقص حاد في الأدوية والغذاء والوقود”.
وأضافت: “لقد فر أكثر من ثلاثة آلاف شخص من ترهونة جراء القتال الدائر هناك”، موضحة أن قدرتها للوصول إلى 200 ألف مدني ما زالوا محاصرين داخل المدينة والمناطق المحطية محدودة للغاية.
أخبار ذات صلة:
-
منظمة الصحة العالمية: 60 % من نساء أوروبا تعرضن للعنف الأسري بعد فرض العزل المنزلي
-
الكونجرس يستجوب مدير منظمة الصحة العالمية
-
منظمة الصحة العالمية: سوريا خاليه من فيروس كورونا
وتابعت في بيانها الصادر اليوم: “إن المنظمة على مدار الأسابيع الماضية قدمت ثلاث شحنات إلى المدينتين، منها شحنة محملة بمجموعات الطوارئ الإسعافية والجراحية وتدبير الأمراض غير السارية إلى ترهونة، وأخرى تضمنت ست مجموعات طبية لتدبير الأذيات الرضية وثلاث مجموعات إمدادات جراحية إلى المدينة”.
واستطردت: “تم إرسال معدات الطوارئ واللوازم الطبية الأساسية إلى مدينة بني وليد، كاشفة عن مساهمة الحكومة الألمانية في دعم جميع الشحنات الثلاث”.
t – Fاشترك في حسابنا على فيسبوكو تويترلمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية