نون ـــ وفا -
-
أوضح تقرير الاستيطان الأسبوعي الذي يعده للمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير، إن خطة ضم الأغوار الفلسطينية وشمال البحر الميت التي أعلنها رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تمثل البداية لخطة استحواذ أوسع تشمل الكتل الاستيطانية وجميع المستوطنات.
وأشار التقرير إلى أن الخريطة التي عرضها بنيامين نتنياهو في مؤتمره الصحفي الذي أعلن فيه نيته ضم غور الأردن، توضح أن المنطقة المنوي ضمها تشكل نسبة مهمة من مساحة الضفة الغربية.
وفي تفاصيل خطة الضم للأغوار ومناطق شمال البحر الميت فإن الطريق السريع 80 (طريق الون) تظهر باعتبارها منطقة حدود ضم. أما مساحة المنطقة المستهدفة فهي 22،3% من مساحة الضفة الغربية، تقوم عليها 30 مستوطنة بالإضافة إلى 23 بؤرة استيطانية يسكنها (12،778) مستوطنا وفق الإحصاء المركزي الإسرائيلي لعام 2017.
وأوضح التقرير الذي يغطي الفترة من (7 – 13 من ايلول الجاري) إلى أن تحالف أحزاب اليمين بقيادة ايليت شاكيد، أدرك في تنافسه على أصوات الناخبين أهداف المناورة التي قام بها بنيامين نتنياهو، فطالبه بتمرير قرار في حكومة الاحتلال الإسرائيلية بضم مناطق الأغوار فورا، وذلك دون الحاجة لإصدار تشريع من الكنيست، وتعهد بالتصويت فورا لصالح القرار حتى يدرك الجميع أن الحديث لا يدور عن مناورة سياسية .
أخبار ذات صلة:
-
فلسطين تدعو ألمانيا للضغط الدولي على إسرائيل للتراجع عن مخططها الاستيطاني -
نتنياهو موجها اللوم لآيرلندا لإدانتها الاستيطان في فلسطين: يا للعار -
نتنياهو: إسرائيل ستسيطر على غور الأردن ولن نتخلى عن المستوطنات
