- أهم الأخبارالأخبار

مندوب سوريا بالأمم المتحدة: بلادى تعرف من الصديق ومن العدو

نون وكالات 

 

أوضح بشار الجعفري، مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة، أن بلاده مصممة على مكافحة المجموعات الإرهابية في إدلب وغيرها، وعلى طرد كل القوات الأجنبية الغازية من أراضيها.

وتابع الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن، الليلة الماضية، لمناقشة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في سوريا: “إن لدى سوريا، حكومة وشعبا وجيشا، صورة واضحة جدا حول من هو عدو ومن هو صديق، كما إنها تعرف حق المعرفة أن مواجهتها للإرهاب هي حرب يفرضها عليها رعاة الإرهاب لاستنزاف طاقاتها بغية تمرير مخططاتهم الظالمة في المنطقة، وفي مقدمتها تصفية القضية الفلسطينية وإغراق شعوب المنطقة في ظلامية دموية وقودها الفكر الوهابي المتطرف”.

وأكد أن المطلوب اليوم ليس إصدار قرارات جديدة أو عقد اجتماعات استعراضية بل مساعدة الحكومة السورية على مكافحة ما تبقى من شراذم المجموعات الإرهابية التي كانت السبب الرئيسي لنشوء الأزمة الإنسانية وتفاقمها.

وأعلن أن الأزمة الإنسانية في سوريا لم تنشأ إلا في المناطق التي دخلت إليها التنظيمات الإرهابية وتلك التي توجد فيها قوات أجنبية بشكل غير شرعي، داعيا مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياته.

كما قال الجعفري في رده على مندوبي الدول الغربية: ما يلفت الانتباه في بيانات مندوبي الدول الغربية أن ما يهمها هو تمديد العمل بالقرار 2165 لإيصال المساعدات عبر الحدود، في حين أنها تغافلت عن واقع أن هذه العمليات المسماة عبر الحدود تغطي فقط أقل من 5 بالمئة من المساعدات الإنسانية التي يتم تقديمها للسوريين، بينما يتم تقديم 95 بالمئة من المساعدات من داخل سورية وليس عبر الحدود.

وأشار مندوب سوريا، إلى أن النظام التركي استخدم المعابر الموجودة على الحدود مع سوريا لتهريب السلاح والإرهابيين، بدلا من المساعدات الإنسانية، وهناك عشرات الأتراك في السجون من ضباط جمارك وقضاة تم زجهم في السجون التركية لأنهم كشفوا هذا الواقع الذي يعني أن السيارات التي ترسل من المعابر لا تحمل مساعدات إنسانية وإنما تحمل السلاح.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى