أدان ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء ٢٦ مايو 2021، القيود التي تفرضها إثيوبيا على حريات الصحافة المعنية برصد أحداث إقليم تيجراي وطردها للصحفيين المستقلين.
يعلن ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان أدانته بشدة طرد الحكومة الإثيوبية سيمون ماركس مراسل جريدة «نيويورك تايمز» ومنعه من الاستمرار في رصد الانتهاكات التي تحدث نتيجة الحرب الأهلية القائمة في إقليم تيجراي؛ وقد بررت الهيئة الإعلامية الإثيوبية فعلها لطرد المراسل بأن الترخيص الإعلامي للمراسل قد انتهى وأن تلك الإجراءات هي إجراءات قانونية، بينما أوضح «ماركس» أن السلطات الإثيوبية لم تسمح له بالعودة إلى منزله على الرغم من سريان تصريح إقامته.
يندد الملتقى التضييق وتشديد الرقابة على وسائل الإعلام وترهيب الصحفيين والمعارضين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان من قبل حكومة «آبي أحمد» الحاصل على جائزة نوبل للسلام2019، حيث تبين أن هناك العديد من القيود التي توضع لمنع حريات الصحافة، أبرزها مقتل مراسل شبكة الإذاعة الأوروبية «سيساي فيدا» في 9 مايو 2021 من قبل مهاجمين مجهولين.
أخبار ذات صلة:
-
ملتقى الحوار يصدر تقريرًا حول تناقضات وغموض السياسة الأمريكية في ليبيا منذ 2011
-
ملتقى الحوار يصدر تقريرًا حول دول الاتحاد الأوروبي ومواجهة الفكر المتطرف
-
البرلمان العربي: نرفض التهديدات السافرة لوزير الدفاع التركي والتدخل في الشأن…
-
ملتقى الحوار للتنمية: تركيا مسئولة عن ارتفاع الإصابات بكورونا بين سكان سوريا
-
السودان يلاحق إثيوبيا قضائيا بسبب سد النهضة
ويعبر ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان عن تضامنه ودعمه احترامه لحق الصحافة الدولية الحرة. ويطالب ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان الحكومة الإثيوبية التوقف الفوري عن قمع الصحفيين. والتضييق على الإعلام وانتهاك حقوق الأقليات القومية.
يناشد التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية المجتمعات الدولية والمدنية بالعمل على اتخاذ القرارات اللازمة لالتزام الحكومة الإثيوبية بقوانين حرية الصحافة المتعارف عليها. مع التأكيد على أهمية الحماية المدنية للصحفيين.
نون – القاهرة