نون – القاهرة
دعت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، اليوم السبت، غرفة شركات السياحة وغرفة الفنادق لإنقاذ مصير العمالة نتيجة التسريح التعسفي للعمال والموظفين بسبب أزمة كورونا، والحفاظ على العمالة المدربة والحفاظ على انتظام رواتبهم خلال فترة مجابهة الفيروس الذي تحول إلى أزمة عالمية أدت إلي انهيار صناعه السياحة علي مستوي العالم لذلك يجب أن يتكاتف فيها الجميع من أجل الحفاظ على صحة الإنسان واستمرارية الحياة .
وحذرت المؤسسة من الإضرار بمئات الآلاف من العاملين بهذا القطاع لما في ذلك من تأثير مباشر على أسرهم وذويهم في ظرف اقتصادي صعب على الدولة والعالم، وطالبت مسؤولي الغرف السياحية والاتحاد المصري للغرف السياحية عدم تحميل الدولة ضغوط أكثر مما تعيشه الآن بسبب الجائحة العالمية، وإعلاء المسئولية الاجتماعية والتضامنية والحفاظ على العمالة المدربة حتى تنتهي الأزمة بأقل الخسائر الممكنة .
أخبار ذات صلة:
-
ملتقى الحوار تطالب الحكومة بمساعدة مالية للعمالة غير المنتظمة لا تقل عن الحد الأدنى للأجور
-
ملتقى الحوار يطالب بتخصيص خط ساخن لنجدة الأطباء
-
ملتقى الحوار تطالب منظمة العمل والفيفا بحماية العمالة الوافدة في قطر من كورونا
-
ملتقى الحوار تطالب الأمم المتحدة بالعمل على توفير المياه للاجئين للوقاية من كورونا
وقالت المؤسسة، إن الحكومة والقطاع الخاص حول العالم يتحملان الأعباء المالية التي وضعتها الأزمة الطارئة على كاهل الدول والشعوب ويعملان من أجل عدم الإضرار بالعمال في مختلف القطاعات حتى لا تتحول الأزمة من أزمة صحية إلى اقتصادية ،فضلا عن التكلفة الاجتماعية الباهظة لاستفحال أزمة البطالة وتأثيرها المباشر على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية .
وكانت تصريحات مسؤولي غرف السياحة خلال الأيام الماضية تحاول التنصل من المسئولية تجاه العاملين بالقطاع ، وإلقاء عبء الأزمة على الدولة وحدها، وقد صرح بعضهم أن علاج تلك الأزمة التي ستلقي بالكثير من العمالة في مصير مظلم بيد صندوق الطوارئ بـ وزارة القوي العاملة، برغم أن غرفة شركات السياحة لديها سيوله ماليه تجعلها تتحمل أعباء تلك الأزمة حتى انتهائها دون الضغط علي الدولة وتحميلها المزيد من الأعباء وللحفاظ علي العمالة المدربة التي قامت الغرف بإنفاق الملايين علي تدريبها بعد أحداث يناير 2011 التي تسببت في تسريح أغلب العمالة المدربة وسفرها إلى الخارج أو عملها في مجالات أخري . .
وأشارت المؤسسة إلى أن قطاع السياحية من أكثر القطاعات تضررا بسبب جائحة كورونا حول العالم، ولا توجد دولة تحتمل تعويض خسائر القطاع المحتملة بسبب مواجهة الأزمة وقد تستمر تداعياتها فتره من الزمن حتى بعد انتهائها لأنه سيكون أخر قطاع يستطيع أن ينهض من جديد بعد انتهاء الأزمة ليس في مصر فقط ولكن جميع أنحاء العالم، لذلك تؤكد المؤسسة على أن تقوم الغرف السياحية بواجبها تجاه العاملين بالقطاع وتجاه الدولة .
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية