اخترنا لكحوادث

مقتل 12 شخصا بينهم أطفال وإصابة 14 آخرين بضربة جوية على مدرسة دينية في أفغانستان

نون-وكالات              

استهدفت  ضربة جوية للجيش الافغاني مسلحي حركة “طالبان”، وطالت مدرسة دينية، أدت إلى مقتل 12 شخصا على الأقل بينهم أطفال، وإصابة 14 آخرين، بإقليم طخار شمال شرقي البلاد.

وأكد هادي جمال المتحدث باسم وحدة عسكرية أفغانية وقوع الضربة الجوية مساء أمس الأربعاء، لكنه قال إنه “لم يتضح ما إذا كان الهجوم أسفر عن مقتل مدنيين وأطفال بطريق الخطأ”، مضيفا أن تم فتح تحقيق. ولم يوضح نوع الهجوم الجوي الذي تم تنفيذه، فيما أكدت الدفاع الأفغانية مقتل 12 مسلحا، بينهم قيادات لـ”طالبان”، وفق وسائل إعلام محلية.

من جانبه، نفى أمير الله صالح نائب الرئيس سقوط ضحايا بين الأطفال جراء الضربة.

وقال مسؤولون محليون إن مسلحي “طالبان” قتلوا ما لا يقل عن 37 من القوات الحكومية في هجمات خلال الثلاثة أيام الماضية أثناء محاولة الحركة السيطرة على منطقة باهاراك في طخار، مما دفع القوات الحكومية إلى استدعاء الدعم الجوي.

الجدير بالذكر أن طالبان الأفغانية حركة قومية-إسلامية سنية سياسية مسلحة يصفها معارضوها بالمتطرفة، ويعتقد قياداتها أنهم يطبّقون الشريعة الاسلامية. نشأت عام 1994م وحكمت أجزاء كبيرة من أفغانستان وسيطرت على العاصمة الأفغانية كابل في 27 أيلول/سبتمبر 1996م. وقد أعلنت قيام الإمارة الإسلامية في أفغانستان وأميرها الحالي هو هبة الله أخوند زاده. وهي حركة تلتزم بتحريم مذهب أهل السنة للهجمات على المدنيين الأبرياء الذين لا يعينون العمليات القتالية ضدها بشكل مقصود وهي تختلف عن حركة طالبان باكستان

بعد سقوط الجمهورية الديموقراطية الأفغانية المدعومة من قبل الاتحاد السوفييتي في عام 1992م، تردت الأوضاع في أفغانستان وشاع قانون الغاب بين القوى الأفغانية المتناحرة.

في ربيع عام 1994م، شاع خبر اختطاف واغتصاب فتاتين عند إحدى نقاط السيطرة التابعة لأحد الفئات الأفغانية المتناحرة في قرية سانج هيسار قرب مدينة قندهار ونما إلى الملا محمد عمر خبر اختطاف الفتاتين فألّف قوة من 30 رجل وسعى مع الرهط لتخليص الفتاتين وقد نجح في عملية التخليص وقام بدوره بتعليق قائد عملية الخطف والاغتصاب على المشنقة.

موضوعات ذات صلة 

  1. الولايات المتحدة تعتزم خفض قواتها في أفغانستان إلى 2500 جندي

  2. ترامب يؤكد إعادة القوات الأمريكية من أفغانستان نهاية العام

  3. قتلي ومصابون بتفجير استهدف موكب حاكم ولاية لغمان في أفغانستان

فرّ الملا عمر بعد هذه الحادثة إلى بلوشستان الواقعة في باكستان وعاود الظهور مرة أخرى في أفغانستان في الخريف إلا أنه هذه المرة كان مدججا ب 1500 من الرجال المسلحين والهدف من هذا العتاد كان لتوفير الحماية لقوافل التجار الباكستانيين لعبور الأراضي الأفغانية مرورا إلى تركمانستان، إلا أن التقارير كانت تفيد أن هذه القوافل لم تكن إلا مقاتلين باكستانيين متخفين كقوات طالبان. بهذا، تكون طالبان قد تلقت دعما ماديا، عتاديا، والتدريب اللازم من الباكستانيين.

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولي

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى