دعا المفتي العام في سوريا، أحمد بدر الدين حسون، حماس للعودة والانضواء تحت الراية الوطنية الفلسطينية، ونبذ الفرقة والاختلاف من أجل حماية الحقوق الوطنية.
وأشاد المفتي بالقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، في رفض كل المحاولات الرامية إلى تكريس الاحتلال.
وأكد أن «القضية الفلسطينية هي البوصلة في كل ما تتخذه سوريا من مواقف واستهدافها جاء لثنيها عن مواقفها الوطنية والقومية الثابتة.. القضية الفلسطينية كانت وما زالت القضية المركزية الأولى للعالم العربي والإسلامي، وأن القضايا الثانوية التي تمر بها المنطقة لا يمكن أن تحل محل قضية القدس وفلسطين التي تسكن في وجدان كل عربي ومسلم».
جاء ذلك خلال لقاء عقده المفتي حسون، مع محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية اليوم الأحد، في العاصمة السورية دمشق.
ودعا إلى «توحيد الكلمة لمواجهة المخططات الرامية لإنهاء القضية الفلسطينية، وإلى عدم استخدام الدين واستغلاله لبث الفرقة والتشرذم في أنحاء العالم الإسلامي من قبل بعض الحركات والأحزاب».
وصرح الهباش بأن «حماية أمن واستقرار الدول العربية، بما فيها سوريا، هي مصلحة فلسطينية عليا، وأن الموقف الفلسطيني كان وما زال مع وحدة الأراضي السورية، وضد المحاولات الرامية إلى ضرب أمن سوريا واستقرارها».
وشدد على موقف القيادة الفلسطينية الرافض لصفقة القرن الأمريكية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية وعلى رأسها قضية القدس واللاجئين.
