نون – وكالات
تجددت الاشتباكات، اليوم الخميس، بين القوات الحكومية اليمنية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في مدينة عتق بمحافظة شبوة جنوب شرقي البلاد، وفق ما أعلن مصدر عسكري.
ونقلت وكالة «الأناضول» عن مصادر محلية قولها، أن مقاتلات يُعتقد أنها سعودية تحلق في سماء مدينة عتق إثر انفجار الوضع بين القوات الحكومية اليمنية وقوات «الانتقالي الجنوبي».
#عاجل | اندلاع اشتباكات بين القوات الحكومية اليمنية وقوات تتبع المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في مدينة #عتق بمحافظة #شبوة جنوب شرقي البلاد (مصدر عسكري)
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) August 22, 2019
وقال شهود عيان، إن «مسلحين أطلقوا النار على قوات السعودية التي تتولى حماية قصر معاشيق والتي ردت على مصدر إطلاق النيران»، بحسب صحيفة «عدن الغد»،فيما قال سكان محليون يقطنون في محيط القصر، إن المسلحين أطلقوا النار على القوات السعودية من أمام البوابة الثانية في معاشيق.
ووفقا للصحيفة، استمر إطلاق النار لأكثر من ربع ساعة، واستخدمت في الاشتباكات أسلحة متوسطة فيما لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
وكانت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، قد وصفت سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على معسكر للأمن بمحافظة أبين، مسقط رأس الرئيس عبد ربه منصور هادي، بأنه تصعيد غير مبرر، محذرة من إفشال جهود الوساطة السعودية لإنهاء الأزمة التي اندلعت عقب سيطرة قوات المجلس على عدة مؤسسات حكومية في العاصمة المؤقتة عدن.
#عاجل | مقاتلات يُعتقد أنها سعودية تحلق في سماء مدينة #عتق إثر انفجار الوضع بين القوات الحكومية اليمنية وقوات “الانتقالي الجنوبي” (مصادر محلية)#اليمن pic.twitter.com/g8jg68IXei
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) August 22, 2019
وفي ذات السياق، قالت الخارجية اليمنية، في بيان عبر حسابها على «تويتر»: «إن ما تشهده محافظة أبين من تصعيد غير مبرر من قبل قوات المجلس الانتقالي، المدعومة من قبل الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، أمر مرفوض وغير مقبول، وسيعمل على تقويض وإفشال جهود الوساطة التي نقدرها كثيرا من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية».
وأعلن وزير النقل اليمني، صالح الجبواني، أن الحكومة اليمنية ستعلن التعبئة العامة لمواجهة المجلس الانتقالي في الجنوب.
وأضاف الجبواني، في حديث لوكالة «سبوتنيك»، أمس الأربعاء: «بالعودة لبيان الحكومة بالأمس ليس أمامنا إلا مواجهة التمرد بكل ما نملك من قوة، وإعلان التعبئة العامة لأبناء اليمن وانخراطهم في هذه المعركة الوطنية الكبرى للحفاظ على اليمن ووحدته واستقراره، وتعليم المرتزقة وأسيادهم درساً لن ينسوه».
وشهدت مدينة عدن الجنوبية أحداثا دامية خلال الأيام الماضية، سقط خلالها عشرات الضحايا بين قوات الحزام الأمني والقوات الموالية للشرعية،واستمرت المواجهات حتى تمكنت قوات الحزام الأمني من السيطرة على قصر الرئاسة في «معاشيق» بعدن والمقار الحكومية وهروب أعضاء الحكومة من عدن قبل وقف الاشتباكات وبدء حوارات الرياض.
موضوعات ذات صلة: