نون لايت

مصورا الزيتون والفراولة يفوزان بجائزة حمدان بن محمد للتصوير في مسابقة الحصاد

نون محمود علام   

فاز مصوران من فلسطين وتركيا بجائزة جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي عن لقطتين لجني حبات الزيتون وقطف ثمرة الفراولة اللتين شاركا بهما في مسابقة الحصاد التي أطلقتها أمانة الجائزة خلال الشهر الماضي .

وشهدت نسخة شهر أغسطس من المسابقة تفوّقاً بصرياً ناعماً للعدسة التركية التي حَجَزَت 7 مراكز كاملة في قائمة الفائزين العشرة، فإلي جانب أورهان تانهان الفائز بـ«اختيار الجمهور»، والمصورين سيّد قونيالي وبوراك ترك فقد برز الإبداع الناعم ضمن الحضور التركيّ من خلال فوز 4 مصورات هن: مينة أرطغرل وفكرت ديليك أويار وبيرنا نالشاسي وغولن يغيتر.

كما ضمت قائمة «الحصاد» الفائزة المصور الفلسطينيّ عايش محمد هارون والإندونيسيّ جيري ويجيانتو والبنغاليّ محمد تنوير روحان.

وفي تصريح حول نتائج المسابقة قال سعادة علي خليفة بن ثالث الأمين العام للجائزة: الحصاد طقسٌ بشريّ عرفه الإنسان منذ قديم الأزل، طقوسه تختلف من حضارةٍ لأخرى لكنها تتقاطع في إحساس الفرح والكسب والعلاقة الأزلية الجميلة مع الأرض المعطاءة، للحصاد صور ذهنية عريقة في عقولنا لكنها دائمة التجدُّد والتطوّر من خلال العدسات الخلاّقة والرؤى البصرية الساعية للابتكار والتميّز في إبراز تفاصيل الجمال، الصور الفائزة تحمل بصمات فريدة ومبهجة للنفس، أبارك للفائزين وأرجو لباقي المشاركين حظاً أوفر في النسخ القادمة.

أما المصور التركيّ أورهان تانهان الفائز بجائزة اختيار الجمهور فقال عن صورته الفائزة: التقطتُ الصورة في بلدة «نازيللي» التابعة لمقاطعة «ايدين»، كنتُ مع صديقي «هاكان» وابنه خلال تجوّلنا في حقل فراولة، وجاءت اللقطة في اللحظة المناسبة حينما مدّ ابنه يده ليمسك بثمرة الفراولة، جرّبت شعور الفوز من قبل لكنها المرة الأولى من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لقد تشاركت شعور الفوز مع صديقي وابنه وكان هذا رائعاً، أطمح من خلال فوزي للاقتراب أكثر من مجتمعات المصورين وربما الحصول على بعض الدعم من المنظمات المهتمة بالمصورين المبدعين.

وقال المصور الفلسطينيّ عايش محمد هارون عن صورته الفائزة: تمّ التقاط الصورة في قطاع غزة في فلسطين، حيث موسم حصاد الزيتون التقليديّ يشهدُ تجمّع أفراد العائلة في طقسٍ اجتماعيّ مُحبَّب، هذا فوزي الثاني كمصور وقد عزَّز ذلك شعوري بالتقدير.

وأضاف لي العديد من الأصدقاء المصورين من أنحاء العالم والذين سعدتُ بتشارك أفكاري وأعمالي معهم، أطمح لمشاركة ونشر التقاليد الفلسطينية العريقة من خلال التصوير، لاعتقادي أن التصوير جسر ثقافيّ يربط دول العالم.

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى