نون – القاهرة
أعرب وزيرا الخارجية المصري سامح شكري، والإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اليوم الأربعاء، عن قلقهما من التطورات التي تشهدها ليبيا بسبب القتال، الذي يهدد ويقوض أمن واستقرار المنطقة.
جاء ذلك في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين وزيري خارجية البلدين .
وعبر الوزيران خلال اتصال هاتفي جرى بينهما اليوم، عن إدانتهما الشديدة لتعريض حياة المدنيين الأبرياء للخطر من قبل جماعات مسلحة مدعومة من قوى خارجية، وعلى وجه الخصوص حول مدينة سرت وجوارها.
أخبار ذات صلة:
-
ملتقي الحوار يدعو الأمم المتحدة لمنع تحول ليبيا لأرض خصبة للمرتزقة والإرهابيين -
السيسي: إعلان القاهرة يعيد ليبيا بقوة إلى المجتمع الدولي -
تفاصيل إعلان القاهرة لإنهاء أزمة ليبيا -
البرلمان العربي: إعلان القاهرة خارطة طريق للحل السياسي في ليبيا -
مصر والإمارات يؤكدان على أهمية الحل السياسي لإنهاء أزمة ليبيا
وأكد الوزيران مجدداً على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، تماشياً مع مسار مؤتمر برلين، و«إعلان القاهرة».
وشدد وزيرا الخارجية، على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد المقبول لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار الذي يلبي تطلعات الشعب الليبي الشقيق.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
