أصدرت محكمة مصرية، اليوم السبت، حكماً بالإعدام شنقاً على 75 شخصاً بينهم عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، التي تعتبرها الحكومة المصرية جماعة إرهابية، وذلك في القضية المعروفة باسم “فض اعتصام رابعة العدوية” بعد ورود رأي فضيلة مفتي الديار المصرية.
وقضت الدائرة 28 إرهاب، بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم السبت، برئاسة المستشار حسن فريد، بالإعدام شنقاً لصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، وعبد الرحمن البر، وطارق الزمر، وعاصم عبد الماجد، وعمر زكي، و68 من أصل 739 متهماً في “فض اعتصام رابعة العدوية”.
وقضت المحكمة ايضاً بالسجن المؤبد على محمد بديع، وعصام سلطان، و45 آخرين.
وتم توجيه عدداً من الاتهامات للمتهمين وهي “تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل”.
وقضت المحكمة، في جلسة 28 يوليو الماضي، بإحالة أوراق المتهمين إلى فضيلة المفتي لاستطلاع رأيه الشرعي في شأن إعدامهم.