أفادت وسائل إعلامية مصرية أن السلطات الأمنية في البلاد تخوض عدة حملات على محلات ألعاب الفيديو، للبحث عن الطلاب الذي يتغيبون عن الدراسة.
وتداول عدد من نشطاء مواقع التواصل صوراً لقيادات وضباط شرطة في محافظة الإسماعيلية وهم يتفقدون أحد محلات “البلاي ستيشن”.
وقام عناصر الشرطة بتسليم الطلاب إلى ذويهم.
وفي الغردقة، طلبت السلطات الأمنية من الأباء بكتابة تعهد يلزمهم بحسن الرعاية والاهتمام.
وصرح مدير أمن البحر الأحمر بأن الحملات ستستمر بشكل يومي بضبط الطلاب الهاربين من مدارسهم، مضيفاً أن هناك إجراءات قانونية سيتم اتخاذها بحق محلات ألعاب الفيديو.
وعلى مواقع التواصل، أثارت الحملات الجدل بين مؤيد ومعارض، حيث يرى المؤيدون أن الحملات خطوة ناجحة قد تسهم في معالجة ظاهرة هروب الطلاب، فيما يرى المعارضون أن الظاهرة معقدة تتداخل فيها عوامل اجتماعية وتربوية، وأن الحملات لن تسهم في حل جذورها.
