نون ـ وكالات
قال مساعد، الطبيب المصري محمد مشالي، والمعروف بطبيب الغلابة، الذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء؛ إن
الراحل حدثه مرارا عن أمنيته أن يلقى ربه واقفا على قدميه وهو يخدم المترددين على عيادته من الغلابة.
وأضاف مساعد مشالي، في تصريحات نقلتها عنه بعض الصحف المصرية: ” إن الطبيب الراحل سخر وقته وعمره لخدمة الفقراء، وكان ينفذ وصية والده الذي أوصاه بأن يكون عونا وسندا للفقراء طوال عمره”.
وقد تحدث الطبيب محمد مشالي من قبل عن نفسه، في إحدى الحوارات الصحفية التي أجريت معه، قائلا: “أنا طبيب بشرى نشأت في بيئة متواضعة، وتخرجت من كلية طب القصر العينى في عام 1967”.
أخبار ذات صلة:
-
إيهاب زغلول يكتب: طبيب الغلابة وملاك الرحمة
-
محمد بن راشد يمنح 212 طبيباً «الإقامة الذهبية»
-
صلاح صيام يكتب: هاني لطفي.. إنسان بدرجة طبيب
-
انفراد.. طبيب مصري اكتشف كورونا مبكرا وحاربها بعلاج غير متوقع
وأضاف:”وهب علمه ليكون طبيب الغلابة، حيث يدفع المريض مبلغا رمزيا لا يتجاوز الجنيهات، ليكون سببا في علاج ملايين المصريين الذين لا يقدرون على مصروفات الكشف والأدوية”.
واستكمل: “حينما كان والدي على فراش الموت أوصانى خيرا بالفقراء، وبمرضى الفقراء”.
وأكمل: “جاء لى طفل صغير مريض بمرض السكري وهو يبكى من الألم ويقول لوالدته أعطينى حقنة الأنسولين، فردت أم الطفل لو اشتريت حقنة الأنسولين لن نستطيع شراء الطعام لباقى أخواتك، ولا زالت أتذكر هذا الموقف الصعب، الذى جعلنى أهب علمى للكشف على الفقراء”.
يذكر ان وفاة الطبيب المصري محمد مشالي، قد خلقت حالة من الحزن عبر عنها مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك الذين نشروا صورته كاتبين عبارات النعي والأسى على وفاة ورحيل أحد أمثلة الرسالة الإنسانية في مهنة الطب.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوكو تويترلمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية