أدّى آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، اليوم الإثنين، اليمين الدستورية لفترة ولاية ثانية مدتها 5 سنوات، في خضم حرب مستمرة منذ قرابة العام.
أخبار ذات صلة:
-
محمود دشيشة يكتب: مرحلة ما بعد آبي أحمد
-
الديب: 100 مليار دولار خسائر الاقتصاد الإثيوبي بسبب سياسات آبي أحمد
-
وزير الري السوداني يؤكد رفض بلاده قرارات إثيوبيا أحادية الجانب بشأن سد النهضة
-
تصاعد حدة التوتر بين إثيوبيا والسودان
-
السودان يلاحق إثيوبيا قضائيا بسبب سد النهضة
-
الخارجية السودانية: نعمل على تحقيق انتقال سلمي للسلطة
-
وفد إسرائيلي يتوجه إلى العاصمة السودانية الخرطوم لتطبيع العلاقات بين البلدين
وفاز حزب الازدهار الحاكم الذي يتزعمه أحمد بالانتخابات البرلمانية، التي انتقدتها وقاطعتها بعض أحزاب المعارضة، فيما وصفها بعض مراقبي الانتخابات الأجانب بأنها أفضل من الانتخابات السابقة.
فوز كاسح في انتخابات يونيو الماضي
ووقف آبي أحمد، الذي حقق فوزًا كاسحًا في انتخابات يونيو الماضي، أمام كبير قضاة المحكمة العليا ميزا أشينافي ليؤدي اليمين، بعدما قام بذلك كل من رئيس مجلس النواب ونائبه.
ويواجه رئيس الوزراء الإثيوبي، الفائز بجائزة نوبل للسلام عام 2019 عقب استعادة العلاقات مع إريتريا المجاورة وتنفيذ إصلاحات سياسية شاملة، تحديات كبيرة مع توسع الحرب في إقليم منطقة تيجراي إلى أجزاء أخرى من البلاد، واستمرار أعمال العنف العرقية.
وستتسبب الحرب، المستمرة منذ 11 شهرًا، في إضعاف الاقتصاد الإثيوبي، الذي كان واحدا من أسرع الاقتصادات نموًا في أفريقيا.
طرد 7 مسؤولين من الأمم المتحدة
وشهد مراسم تنصيب آبي أحمد 3 رؤساء دول أفريقية، هي نيجيريا والسنغال والصومال.
وكانت الأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول أوروبية عدة، أدانت حكومة إثيوبيا الأسبوع الماضي، بعد أن طردت 7 مسؤولين من الأمم المتحدة اتهمتهم بدعم قوات تيجراي.
نون – وكالات