- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

محمد بن راشد: الإمارات العنوان الأول للتسامح

أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي القانون رقم 9 لسنة 2017 بإنشاء المعهد الدولي للتسامح، كما أصدر سموه المرسوم رقم 23 لسنة 2017 بتشكيل مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح، والمرسوم 28 لسنة 2017 بتعيين العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، أن الإمارات هي العنوان الأول للتسامح والتعايش وقبول الآخر وأن التسامح قيمة أساسية في بناء المجتمعات وأهم سر في استقرار الدول وسعادة الشعوب، لافتاً سموه إلى سعي دولة الإمارات لترسيخ ثقافة الانفتاح والحوار الحضاري في مجتمعاتنا والمساهمة في نبذ التعصب والتطرف والانغلاق الفكري.

وأشار سموه إلى العلاقة العضوية بين دولة الإمارات واستضافة المعهد الدولي للتسامح الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة بالقول: منذ قيامها، أرست دولة الإمارات قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر والانفتاح، وتحولت إلى مركز جذب آمن للناس من مختلف أنحاء العالم دون أي تمييز على أساس الدين أو العرق أو اللون، موضحاً: الإمارات هي العنوان الأول للتسامح والتعايش والانفتاح على الآخر.

كما أكد سموه: نتطلع إلى توجيه أنشطة المعهد الدولي للتسامح لبناء وتأهيل قيادات وكوادر عربية شابة تؤمن بقيمة التسامح والانفتاح والحوار بين الأديان والثقافات، وأضاف: علينا أن نعمل منذ الآن على جعل التسامح مكوناً ثقافياً وفنياً وإنسانياً مستداماً بحيث يصبح منهج عمل وفكراً وممارسة يومية.

ويتضمن قانون إنشاء المعهد الدولي للتسامح إطلاق جائزة تُسمى «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح»، تُدار وفقاً لأحكام قانون إنشاء المعهد ونظامها الأساسي، وتُلحق بالمعهد.

ويهدف إنشاء المعهد الدولي للتسامح إلى بث روح التسامح في المجتمع وبناء مجتمع متلاحم وتعزيز مكانة دولة الإمارات كنموذج في التسامح، ونبذ التطرف وكل مظاهر التمييز بين الناس بسبب الدين أو الجنس أو العرق أو اللون أو اللغة، إلى جانب تكريم الفئات والجهات التي تسهم في إرساء قيم التسامح، وتشجيع الحوار بين الأديان.

أهداف القانون

كما يهدف قانون إنشاء المعهد الدولي للتسامح إلى بث روح التسامح والألفة بين أفراد المجتمع، وترسيخ مكانة الدولة كنموذج يُحتذى به للتسامح والتعددية الثقافية والدينية؛ بالإضافة إلى بناء مجتمع متلاحم يرتكز على التسامح والسلام والتعايش المشترك وقبول الآخر؛ كما يهدف القانون إلى نبذ كافة مظاهر التمييز أو العنف أو الكراهية بسبب الدين أو الجنس أو العرق أو اللون أو اللغة؛ إلى جانب المساهمة في تحقيق أهداف البرنامج الوطني للتسامح، كذلك يهدف القانون إلى تكريم الفئات والجهات التي لها إسهامات متميزة في ترسيخ قيم التسامح باعتباره وسيلة للتفاعل الحضاري بين الشعوب؛ وتشجيع روح المبادرة والتميز في إرساء قواعد التسامح على المستويين الوطني والدولي؛ وتشجيع الحوار بين الأديان وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام باعتباره دين تسامح وسلام.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى