نون ـ وفا
أدانت إحدى المحاكم الإسرائيلية، في مدينة اللد، صباح اليوم الاثنين، مستوطنًا متهمًا بالمشاركة في جريمة إحراق عائلة دوابشة الفلسطينية، التي وقعت في نابلس منذ خمس سنوات.
وقد قام مستوطنون في فجر يوم 31 تموز/يوليو 2015، في قرية دوما جنوب شرق نابلس، بإحراق سعد دوابشة وزوجته ريهام وطفلهما الرضيع علي، حد الموت، فيما أصيب طفلهما أحمد بجروح خطيرة
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن مصادر إسرائيلية، إدانة أدانت المحكمة المركزية في اللد الإرهابي عميرام بن أوليئيل، بارتكاب ثلاث جرائم قتل متعمد بحق أفراد عائلة دوابشة في قرية دوما في الضفة الغربية، في العام 2015.
أخبار ذات صلة:
وأضافت: «إن المستوطن الإرهابي اعترف بارتكابه الجريمة ثلاث مرات، لكن المحكمة رفضت اعترافين، بزعم أنه استخرج منه بواسطة استخدام وسائل جسدية مؤلمة، والاعتراف الثاني استخرج في وقت قريب من استخدام هذه الوسائل».
وقالت القاضية روت لوريخ، المسؤولة عن الحكم في القضية: «إن الاعتراف الثالث مقبول بكافة أجزائه».
يذكر أن جريمة حرق عائلة الدوابشة ليست الأولى من نوعها؛ إذ أفرجت محاكم الاحتلال من قبل عن مستوطنين قتلوا الشهيدة الفلسطينية عائشة الرابي قرب نابلس، كما حكمت بالبراءة للجندي إليؤور آزاريا الذي قتل الشاب عبد الفتاح الشريف وسط الخليل.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية