محتجون يقتحمون مطار النجف بالعراق

توقفت حركة الملاحة بمطار النجف جنوب العراق،بعد اقتحام متظاهرين للمطار عشية الجمعة، على خلفية تصاعد الغضب الشعبي والاحتجاجات المطالبة بتحسين الخدمات وإيجاد فرص عمل.
وأكد شهود عيان أن المتظاهرين وصلوا إلى نقطة التفتيش الأخيرة داخل مطار النجف الدولي.

ويذكر أن التظاهرات تجددت في بعض مناطق محافظة البصرة، الجمعة، حيث قطع عدد من المحتجين الطريق المؤدي إلى ميناء أم قصر، أحد أكبر موانئ العراق مطالبين بتنفيذ مطالبهم، وذلك عقب زيارة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، للمحافظة ولقاءه بالنشطاء.

المتظاهرون يحتلون مطار #النجف الدولي بالكامل ، وطائرة إيرانية تقلع فورا الى مشهد قبل احتلال المطار واُخرى سورية مازالت في أرض المطار .
#الكويت #البصرة #بغداد pic.twitter.com/3uZbB9k20y

— سفيان السامرائي (@SufianSamarrai) ١٣ يوليو ٢٠١٨

وكان عدد من شيوخ ووجهاء البصرة قد هددوا، الخميس، بتوسيع احتجاجاتهم لتشمل الموانئ والمنافذ البرية والحقول النفطية في حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم بتوفير فرص عمل وتحسين منظومة الإمداد بالكهرباء.

وفي سياق ذات صلة وصل حيدر العبادي، اليوم، إلى البصرة جنوبي البلاد، سعيا إلى تهدئة الاحتجاجات القائمة منذ بداية الأسبوع على خلفية مقتل شخص في تظاهرة ضد البطالة، الأحد الماضي.

عاجل:
متظاهريي #العراق يقتحمون مطار #النجف ويغلقون الطرق في #البصرة ويحتلون مبنى محافظ الناصرية.
هذه المناطق ذات أغلبية من طائفة معينة..والآن تأتي تحركات القبائل العربية ضد اضطهاد ممثلي نظام #إيران لهم.
الفرس والطائفيون يمسكون العصب الاقتصادي والمطارات في هذه المدن.#امجد_طه pic.twitter.com/Xa5KVL03Gq

— Amjad Taha أمجد طه (@amjadt25) ١٣ يوليو ٢٠١٨

اقتحام مطار النجف من قبل المتظاهرين، كما توضح الصور انتشارهم في اغلب مرافق المطار pic.twitter.com/91ouvCFs6w

— وكالة وسا الاخبارية (@wsa_news1998) ١٣ يوليو ٢٠١٨

المتظاهرين في النجف يبحثون الان عن طيار خبرة حتى يسوق الطيارة

اللي يعرف يتوجه الى مطار النجف 😂#البصره #النجف pic.twitter.com/NocovcMCp8

— 🇮🇶#мυѕтƒα (@mostfasame) ١٣ يوليو ٢٠١٨

Retweeted hisham alhashimi (@hushamalhashimi):

المتضاهرون اقتحمو مطار #النجف بدون الاشتباك مع قوات الأمن او التجاوز على الممتلكات العامة وسيطروا عليه بشكل كامل والان داخل الصالات ومدارج الطيران pic.twitter.com/aAGDviGZmv

— Journalist Tahseen (@Tahseenze) ١٣ يوليو ٢٠١٨