دوشة فنية

مجموعة المشاهب تحيي حفلا فنيا بمونبلييه بحضور شخصيات بارزة

نون المغرب   

تحت شعار المغرب جسر التعايش بين إفريقيا وأوربا، نظمت جمعية ètoile solidaire بشراكة مع جمعية méd mediterranee ، حفلا فنيا ساهرا أحيته المجموعة المتألقة المشاهب بمدينة مونبلييه بفرنسا، في إطار جولتها الفنية بأوروبا منها فرنسا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا.

ويأتي هذا الحفل ليبرز الدور الكبير الذي تقوم مجموعة المشاهب في المزج بين الموسيقى والثقافة المغربية العريقة، وجعلها تنصهر في طقوس وأحاسيس وأهازيج تجعل الحضور يسافر إلى عام آخر يسوده الوئام والسلام والتسامح والانفتاح .

عرف الحفل حضور وازنا لشخصيات بارزة في المشهد السياسي والثقافي والفني منها عمدة مدينة مونوبلييه فيليب سوريل، الذي كان له الفضل في توفير القاعة للمنظمين مجانا، كذلك حضور القنصل العام للمملكة المغربية بمونبلييه أحمد أكركي، وشخصيات أخرى من عالم الثقافة والفن والسياسة والأعمال، بالإضافة إلى مجموعة من رؤساء الجمعيات، وأبناء الجالية المغربية المقيمة بمدينة مونبلييه والنواحي .

الحفل تخللته لحظات فنية وإنسانية عميقة، تمثلت في نوعية الشخصيات الحاضرة التي تفاعلت مع الموسيقى الجميلة كما كان الحفل مناسبة لإحياء صلة الرحم بين أفراد الجالية المغربية وتبادل التحايا فيما بينهم .

شكر  محمد بن الصغير رئيس جمعية نجمة للتضامن بمونبلييه، جميع المساهمين الذين كانوا سببا في نجاح هذا الحفل المتميز، منهم عمدة مدينة مونوبلييه فيليب سوريل، وأحمد أكركي القنصل العام للمملكة المغربية بمونبلييه، و مدير وكالة التجاري وفا بنك بمونبلييه محمد زوهير، كما تقدم بشكره لأعضاء الجمعيتين والمنخرطين الذين سهروا ووقفوا، حيث مر الحفل الفني في أحسن الظروف، ولم ينس محمد بن الصغير الجمهور الكريم من أبناء الجالية المغربية المقيمة بفرنسا الذين قطعوا مسافات طويلة لحضور هذا الحفل الرائع وتفاعلهم الكبير مع فرقة المشاهب .

يذكر، أن مجموعة المشاهب، ساهمت منذ مدة بتجربتها في انتشار هذا الفن العتيق والجميل وتمتيعه بإشعاع دولي مكنها بأن تلامس الموسيقى العالمية، حيث اشتهرت بجرأة نصوصها، كما عرفت المشاهب بإدخالها لنوع جديد من الموسيقى على الأغنية الملتزمة نجحت من خلاله في المزج بين الهرمونية، تناسق الأداء، براعة العزف، و جمالية اللحن والكلمة مما خول للمجموعة التربع على عرش الظاهرة الغيوانية والأغنية المغربية بامتياز في منتصف السبعينيات حتى أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، ونيل احترام نظيراتها من المجموعات التي كانت متواجدة آنذاك بالساحة الفنية كناس الغيوان، جيل جيلالة وتكادة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى