أعرب أعضاء مجلس الأمن عن تأييدهم للحكومة اللبنانية ورئيس الوزراء تمام سلام”، مؤكدين فى الوقت ذاته ضرورة انعقاد مجلس النواب اللبنانى وانتخاب رئيس للبلاد فى أسرع وقت ممكن من أجل وضع حد لانعدام الاستقرار الدستوري”.
وقال الرئيس الحالى للمجلس المندوب الروسى فيتالى تشوركين إن المجلس عقد اجتماعا الليلة الماضية من خارج جدول ألاعمال وأصدر أعضاؤه بيانا صحفيا أكدوا فيه أنهم “سيواصلون المتابعة والمراقبة عن كثب للتطورات دعماً لوحدة لبنان وسيادته واستقراره واستقلاله ودعماً لشعبه”.
وأشارت صحيفة النهار اللبنانية إلى أن المجلس استمع خلال الاجتماع لممثلة الأمم المتحدة إلى لبنان سيجريد كاغ التى ركزت فى إحاطتها على “الجمود السياسي”، وما قد ينجم عنه من “خطر على ثقة الناس”.
وكشف ديبلوماسى معنى بملف لبنان -حضر الجلسة التى عقدت خارج جدول الأعمال- أنه تم التطرق الى التظاهرات والاحتجاجات التى شهدها لبنان فى الآونة الأخيرة..وقال “ان هناك تطورين ايجابيين محتملين: الأول يتعلق بأن حركة المجتمع المدنى أطلقت نقاشات متجددة حول القضايا السياسية العالقة، والثانى يرتبط بظهور قطاع علمانى عابر للطوائف فى المجتمع المدني”.
وفى نفس الاطار كشف مسئول فى الأمم المتحدة لصحيفة “النهار” اللبنانية أن المجموعة الدولية لدعم لبنان ستعقد اجتماعاً رفيعاً بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون ورئيس الوزراء الللبنانى تمام سلام على خلفية الأحداث الجارية حاليا فى لبنان.. وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتوقع المسئول حضور وزراء الخارجية الأمريكى جون كيرى والروسى سيرجى لافروف والفرنسى لوران فابيوس والبريطانى فيليب هاموند والصينى وانج يي، من أجل “توجيه رسالة موحدة من المجتمع الدولي، وتكريس اجماع أعضاء مجلس الأمن على ضرورة إحلال الاستقرار فى لبنان ودعم مؤسساته الوطنية، وخصوصاً الجيش والقوى الأمنية الأخرى، والدعوة الى انتخاب رئيس للجمهورية دون أى مزيد من الإبطاء”.
وذكرت الصحيفة /أن مسئولين فى الأمم المتحدة رأوا ايجابيات فى التحركات الشعبية الأخيرة لأنها أظهرت قطاعاً علمانياً عابراً للطوائف فى المجتمع المدنى .