دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى فتح نقاش تحت مظلة الأمم المتحدة من خلال تأكيد الالتزام بنظام عالمي عادل قائم على السلام والاحترام المتبادل.
وأكد الرئيس المصري، خلال الكلمة التي ألقاها في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74، على ضرورة رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، نظرا للتحول الإيجابي الذي حصل مؤخرا.
وقال السيسي، إن «الحل السياسي في سوريا بات حاجة ملحة»، مرحبا بإعلان اللجنة الدستورية في سوريا، داعيا إلى بدء عملها للوصول إلى تسوية سياسية شاملة.
وأضاف أن «بقاء القضية الفلسطينية دون حل لا يعني استمرار معاناة الفلسطينيين فحسب، بل يعني استمرار استنزاف موارد شعوب الشرق الأوسط»، لافتا إلى «أن العرب منفتحون على السلام العادل والشامل، والمبادرة العربية لا زالت قائمة».
وشدد الرئيس المصري، على «أن هناك حاجة للعمل على منع تدخل الجهات الخارجية في النزاع الليبي».
وفي الشأن اليمني، شدد السيسي على أنه «آن الأوان لوقفة حاسمة تنهي أزمة اليمن من خلال الحل السياسي بمرجعياته المعروفة وإنهاء التدخلات من الأطراف غير العربية».
واعتبر الرئيس المصري، أن «تعثر المفاوضات بشأن سد النهضة قد يؤدي إلى عدم الاستقرار، وسيكون له انعكاسات على التنمية في مصر والمنطقة»، مشيرا إلى أن «نهر النيل بالنسبة لمصر مسألة حياة وقضية وجود»، مؤكدا أنه رغم أن المفاوضات لم تعط نتيجة، إلا أن مصر لا زالت تأمل في التوصل إلى اتفاق يحقق المصالح المشتركة لشعوب نهر النيل الأزرق في إثيوبيا والسودان ومصر.