سيارات وتكنولوجيا

مايكروسوفت تعقد ندوة حول تطورات الثقة والأمن الإلكتروني

عقدت مايكروسوفت اليوم الخميس، داخل مقرها في مدينة دبي ندوة حول آخر التطورات في مجال الثقة والأمن في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وشهدت الجلسة حضور جهات إعلامية من كافة أرجاء المنطقة.

أصبحت حالات اختراق البيانات أمراً يوميا في المنطقة، لذلك ارتفعت تلقائياً مستوى متطلبات الجهات الأمنية والرقابية لحماية البيانات، ولم يعد الأمر الآن مجرد خيار للأنشطة التجارية في كافة أرجاء الشرق الأوسط وإفريقيا للمضي نحو اعتماد حلول آمنة لحماية بيانات العملاء، بل أصبح الأمر ضرورة حتمية في ظل تطور حالات الاختراق.

وناقشت مايكروسوفت أثناء سلسلة من الجلسات التفاعلية بيئة الأمن التي تعمل فيها الشركات التجارية وكيف يمكن للمؤسسات  والحكومات والأفراد في كافة أرجاء المنطقة التفكير في عملية تأمين البيانات، في وقت أصبحت فيه الحوسبة السحابية أمرا أمنيا إلزاميا لأنها تلبي أعلى متطلبات الأمن والخصوصية التي يبحث عنها عملائنا.

تناول العرض التقديمي الأول الذي استضافه الاستشاري العام المساعد لدى مايكروسوفت الشرق الأوسط وافريقيا مايك يه، حيث تحدث حول تزايد تعقيدات العالم الذي تزاول فيه الشركات نشاطها، وعدم تبني الشركات لأي تقنيات إلا تلك التي تثق فيها، وأضاف في شرحه القدرات التي تتمتع بها سحابة مايكروسوفت من ناحية التغطية الرقابية والأمنية في هذا المجال، كما أوضح دور كل من وحدة الجرائم الرقمية لدى مايكروسوفت وكذلك برنامج استخبارات تهديدات الأمن الإلكتروني  Threat intelligence Programme ، فضلاً عن نهج مايكروسوفت في التعامل مع خصوصية وحماية بيانات العملاء.

بعد جلسة مايك يه شرع سيريل فوزين مدير مشاريع الأمن الإلكتروني لدى مايكروسوفت أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، في الحديث عن التحديات التي تواجه المؤسسات سواء كانت كبيرة أو صغيرة في العصر الحالي، ومن ثم تناول بالحديث كيف تعمل مايكروسوفت باستخدام تقنية Microsoft Intelligent Security Graph والقائمة على الذكاء الاصطناعي والتعلم التلقائي على تحقيق الأمن وتحليل التهديدات ووقفها، وتساعد مايكروسوفت حاليا في مجالات الأمن الإلكتروني أكثر من 90 في المئة من الشركات المدرجة في قائمة فورتشن 500 ، حيث تحلل أكثر من 400 مليار رسالة بريد إلكتروني وتفحص 1.2 مليار جهاز، وأكد سيريل في نهاية الجلسة على أن الحوسبة السحابية في الوقت الحالي أمرا إجباريا من الناحية الأمنية، حيث يكون الأمن هو اللبنة الأولى والأخيرة في البنيان بأكمله.

اختتم الجلسة ديفيد ويستون مدير وخبير مخترقين الأمن الإلكتروني لدى مايكروسوفت والذي يقود فريق Windows Red العالمي، تناول ديفيد بالحديث دور فريق Windows Red والذي يقوم بإجراء اختبارات الاختراق وجمع المعلومات عن التهديدات الأمنية وكذلك تصميم المنصات البرمجية المحصنة، فضلاً عن أعمال البحث الخاصة بالأمن منذ نظام التشغيل ويندوز 7، وتتولى المجموعة تحدي بعضها البعض عن طريق استحداث تهديدات أمنية وهمية (من الفريق الأحمر)، بينما يتولى الفريق الأزرق الكشف عن التهديديات والاستجابة إليها.

 

 

المصدر
نون – دبي

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى