نون – رويترز
أطاح الحزب الحاكم في ماليزيا والذي يقوده رئيس الوزراء محيي الدين ياسين، اليوم الخميس، بسلفه مهاتير محمد من عضوية الحزب، في خطوة ينظر إليها على نطاق واسع أنها محاولة لتعزيز سلطته، حيث يواجه حاليا تحديا محتملا لرئاسته الوليدة.
وقال مهاتير محمد، 94 عاما، إنه سيسعى إلى الإطاحة بمحيي الدين من منصبه لقيامه «بإجراءات خفية» أعادت إلى السلطة حزبًا ملوثًا بالفساد رفضه الناخبون في انتخابات عام 2018.
وفي رسالة تم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، ذكر الحزب أن مهاتير أنهى عضويته تلقائيًا بعد أن رفض قيادة محيي الدين كرئيس للوزراء ورئيس الحزب، وذلك بجلوسه مع المعارضة عندما اجتمع البرلمان الأسبوع الماضي.
كما صدرت رسائل مماثلة تشير إلى نجل مهاتير ونائب رئيس الحزب، وثلاثة آخرين موالين لرئيس الوزراء السابق، وأكد مساعد لمحيي الدين أن الرسائل صحيحة.
أخبار ذات صلة:
-
ملك ماليزيا: نادم على زواجى من ملكة جمال موسكو
-
مهاتير محمد يكشف عن خطة تحفيز اقتصادي لمواجهة أثر كورونا
-
مهاتير محمد على رأس صندوق الثروة السيادى
-
مهاتير محمد يفكر في الانضمام للمحتجين في ماليزيا
-
استجواب رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد
وظهر محيي الدين، الذي كان ملازمًا موثوقًا به لمهاتير، بشكل غير متوقع كرئيس للوزراء في مارس/ آذار، بعد تشكيل تحالف مع الحزب الحاكم السابق، المنظمة الوطنية الماليزية الموحدة، للحصول على أغلبية برلمانية.
وقال مهاتير، الذي استقال من رئاسة الوزراء، في فبراير/ شباط، مع انهيار ائتلافه الحاكم المتعدد الأعراق، إنه سيسعى للحصول على تصويت بالثقة حول قيادة محيي الدين.
واتهم ملك البلاد بالانقلاب على نتيجة الانتخابات الديمقراطية في ماليزيا، بتعيين محيي الدين ياسين رئيسا للوزراء رغم إعلان فوز المعارضة بأغلبية الأصوات.
وطعنت المعارضة على تعيين محيي الدين في الأول من مارس/ آذار، وقالت إن من غير الواضح إن كان محيي الدين قد حصل على دعم الأغلبية من أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 222 نائبا.
فيما أعلن القصر الملكي في ماليزيا، أن الملك عبد الله استخدم صلاحياته التمييزية المنصوص عليها في الدستور عند تعيين رئيس الوزراء الجديد، وأكد أنه لم يكن هناك أي «انقلاب ملكي».
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية