أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على أهمية معاهد الأسلحة النووية الموقعة مع روسيا، وذلك بالنسبة لأمن أوروبا.
وأبلغ ماكرون نظيره الأمريكي دونالد ترامب، في اتصال هاتفي اليوم الإثنين، على ضرورة الحفاظ على المعاهدة النووية، بحسب ما أكده بيان صادر عن قصر الإليزيه.
وكان ترامب قد أعلن، مساء السبت الماضي، أن بلاده تعتزم الانسحاب من معاهدة “القوى النووية متوسطة المدى”، بسبب “انتهاك روسيا لها”، دون أن يذكر توقيت الانسحاب.
وأشار بيان الإليزيه إلى أن “إيمانويل ماكرون ذكّر ترامب بأهمية هذه المعاهدة، لأمن أوروبا ولاستقرارنا الاستراتيجي”.
وخلال المكالمة الهاتفية، بحث الرئيسان مستقبل المعاهدة، إلى جانب الأوضاع الحالية في سوريا.
وأعرب الرئيسان عن قلقهم حيال “الظروف التي أدت إلى الموت المأساوي” الذي تعرض له الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.
تجدر الإشارة إلى أنّ معاهدة “القوى النووية متوسطة المدى” وقعت في 1987، وتساعد على حماية الأمن للولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا، والشرق الأقصى. وتمنع الاتفاقية الولايات المتحدة ورسيا من امتلاك أو تصنيع أو تجريب صواريخ كروز من مدى 300 إلى 3400 ميل.