نون – وكالات
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، أنه يميز بين الإرهاب والتطرف، من جهة، والإسلام والعالم الإسلامي من جهة أخري.
وأضاف ماكرون خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، إنه لم يقصد الإساءة إلى الإسلام والمسلمين.
ووفقا لبيان الرئاسة الفلسطينية الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أكد الرئيس الفرنسي، على احترامه للإسلام والعالم الإسلامي.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أثار ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي بعدما صرح عقب قطع رأس المعلم الفرنسي صامويل باتي في باريس في وقت سابق من شهر أكتوبر الماضي، بعدما عرض رسوما كاريكاتورية مسيئة للرسول محمد في أحد الفصول الدراسية، بأن فرنسا «لن تتخلى عن رسومنا الكاريكاتورية».
أخبار ذات صلة:
-
السيسي لماكرون: الإسلام دين السلام والتسامح ونبذ العنف
-
سومية سعد تكتب: الرد على ماكرون بأخلاق الإسلام وليس بأخلاقه
-
د. أسامة آل تركي يكتب: إلا رسول الله يا ماكرون
-
تزامنا مع أزمة الإساءة للنبي محمد.. ماكرون يغرد بالعربية
-
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يستنكر تصريحات ماكرون عن الإسلام
بدوره، أكد عباس أنه يجب على الجميع احترام الأديان والرموز الدينية وعدم السماح بالإساءة إلى النبي محمد وجميع الأنبياء والأديان وإدانة كل من يقدم على ذلك، مشدداً في الوقت نفسه على رفض التطرف والعنف والإرهاب أياً كان مصدره أو أشكاله.
وعلى الصعيد السياسي، أعرب ماكرون عن ثبات الموقف الفرنسي الداعم لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي، واستعداد باريس لمواصلة مساعيها من أجل تحقيق هذا الهدف.
من جانبه، جدد الرئيس الفلسطيني، موقفه الداعي لعقد مؤتمر دولي للسلام والاستعداد للذهاب للمفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية وتحت رعاية الرباعية الدولية، مقدراً موقف فرنسا في هذا الصدد.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية